ذكر عدد من الصحف التركيّة أن أسابيع من الانخراط في أعمال الدِيكُور، سبقت وصول الملك محمد السادس إلى إسطنبول واستقراره ضمن فندق "شِيراجَان" الذي يضم أيضا مرافقين له زيادة على أسرته الصغيرة، كما ذكر موقع هسبريس المغربي.

وقالت صحيفة "كَازيتفتَان" التركيّة إن مستلزمات استقدمت من المغرب، عبر رحلة جوية، قبل نقلها برا من مطار أتاتورك نحو المنشأة الفندقية التي يستقر بها كل من الملك وولي العهد، إضافة لنجلته لالة خديجة وحرمة لالة سلمَى.

ووفقا لذات المصدر، فإن التعديلات التي طالت الجناحين الملكيين في الفندق التركي، ومساحة كل منهما 500 متر مربع، قد جعلته "قطعة من المغرب" وأضافت الجريدة أن التغييرات لم تستثن الأثاث ولا ستائر النوافذ، كما طالت حتى أبسط التفاصيل من لوحات فنية وانسجام الألوان لتراعي الذوق المغربي.

وذكرت "كَازيتفتَان" أن عدد مرافقي الملك صوب تركيا ناهز الـ200 فرد، وأن مدة الإقامة الملكية بإسطنبول هي مقررة لأسبوعين اثنين، وأوضحت أن تحركات الملك محمد السادس تتم كأنه مواطن عادي قد قدم لأجل السياحة، بعيدا عن أي بروتوكول وبملابس عادية وجولات غالبيتها هي لأجل الاستكشاف والتسوق.

وكشف المصدر، أن كلفة الجناح الفندقي الذي يقيم به الملك وسط اسطنبول تصل إلى 30 ألف دولار لليلة الواحدة، وأن الكلفة الإجمالية للإقامة، خلال الـ15 يوما ستعادل 450 ألف دولار بالنسبة للأسرة الملكية المغربية وحدها، دون احتساب أي من الخدمات الإضافية.

الجناح الذي يقيم به الملك نقلت "كَازيتفتَان" أنه يوجد به مطبخ مجهز بكل المستلزمات، زيادة على صالون وقاعة اجتماعات، وحمامات رخامية بصنابير مذهبة وباحة اغتسال من الكريستال، ويمكن رؤية مياه البوسفور من النوافذ.