بعد الأخبار التي انتشرت طوال الشهر الماضي عن مرض خطير تعاني منه إيمي سمير غانم، خاصة مع تعرض والدها الفنان القدير سمير غانم لوعكة صحية شديدة انتهت بدخوله المستشفى، الأمر الذي ربطه البعض بمرضها ودخوله المستشفى حزنا على ابنته.

بدأت الأقاويل عندما ظهرت دلال عبد العزيز برفقة زوجها سمير غانم في برنامج (3x1) الذي تقدمه شيماء سيف على شاشة (ON E)، ووجهت شيماء سؤال للزوجين عن أكثر شئ يحزنهما فأجاب سمير غانم «مرض إيمي بنتي".

وبعد عدة أسابيع على عرض الحلقة، قررت إيمي سمير غانم أن تخرج عن صمتها وظهرت أمس بأحد البرامج التليفزيونية، وتحدثت عن حقيقة مرضها قائلة: "أنا سافرت فرح عمرو يوسف وكندة علوش في أسوان وكنت زي الفل في المطار، ولما رجعت لقيت الإنترنت كله بيكتب عني أي أخبار زي إني حامل، وفجأة مناعتي ضعفت ومرضت جدا، وعزلوني عن أي حد لمدة ثلاثة أشهر، وأصبحت اتعرض لدوخة وضربات القلب أصبحت سريعة وأنزيمات الكبد ارتفعت، وعندي مليون ألف حاجه لم أتحملها لأني فرفورة، وكل يوم كان بيجيلي حرارة، لكن كل ده مرض عادي".

وأضافت إيمي، "أنا أخدت عين بزيادة، خلوني حامل وخلوني عيانة بأمراض وحشة، وقالوا دي عندها فيروس سي، عشان كدا  أنا بكره السوشيال ميديا".

وأكملت إيمي، "ماما وبابا ظهروا في برنامج واتكلموا عن مرضي، وبعد شهر ونصف عرضت الحلقة والحمد كنت اتحسنت، وكان بابا في المستشفى بسبب أكل مش نضيف، حتى إنهم قالوا إن سمير دخل المستشفى بسبب مرض ابنته، ولذلك زادت الشائعات، عشان كدا قررت أتكلم لأول مرة عن تعبى".