تعرب "دوت مصر" عن بالغ أسفها مما بدر عن الزملاء المستبعدين المنتهية علاقة عملهم بالموقع من اقتحامهم المقر دون إذن أو تنسيق مع الإدارة وإسهامهم في الإضرار بصالح العمل وتعطيل سيره بالشكل المطلوب إضافة إلى تخريب المكان وإتلاف محتوياته وإلحاق الأذى المادي والمعنوي بقاطني ذات البناية التي تضم مقر الموقع جراء سوء سلوكهم وانعدام احترامهم لحرمة الممتلكات، ما دفع المتضررين إلى تحرير محاضر وتقديم شكاوى بحقهم، إلى جانب إتلافهم سيارة الزميلة بالموارد البشرية ما دفعها لتحرير محضر بحقهم.

وقالت رشا الشامي رئيس التحرير والرئيس التنفيذي للشركة المالكة للموقع أنها ستعوض التلفيات وستقوم بإعادة التنظيف والتنظيم إضافة إلى إصلاح سيارة الزميلة وحفظ العقار على أن يُخصم من المتبقي من مستحقات المُستبعدين المتسببين في التلفيات. 

وأضافت الشامي أنها ملتزمة بالقانون وقد قامت الإدارة بتحرير محضر عدم تعرض وأثبتت حالة الاقتحام على المستبعدين وعليه فإن دخولهم المقر عُنوة يخالف القانون وأن مختصمي دوت مصر قاموا بتقديم شكاوى وحرروا محضرًا عليهم الالتزام بمتابعته مؤكدة أن الموقع لم يوقع عقودًا مع أي منهم.

فيما أكدت الشامي أن قرار إنهاء عمل غير المتعاقدين جاء نتيجة لتقيماتهم السيئة وعدم التزامهم بأدنى المعايير المهنية وسرقة أخبار دون حق عن مواقع زميلة وإصرارهم على التكاسل رغم تقاضيهم رواتب تفوق بكثير رواتب المعينين في مواقع مماثلة حيث يصل متوسط راتب كلٍ منهم إلى 6 آلاف جنيه شهريًا نظير عدم عمله على حد قولها، ما أضر بمهنة الصحافة والإعلام بشكل عام وبجدارة دوت مصر والتي تستحقها مقابل ما توفره للصحفيين من إمكانيات إضافة إلى تحولهم إلى عبء نفسي ومادي على زملائهم المُجدين.

وقالت الشامي إنها على عهدها بأن تعيد للصحفي والإعلامي مكانته اللائقة، فالصحفي والإعلامي هو شخص متعلم مثقف صاحب كرامة وعزة وعلم حريص على وطنه، وإن عهد الصحفي الذي يجهل حتى الكتابة قد ولى على الأقل بالمؤسسة التي تديرها، وتؤكد أن ستقوم بالتعاقد مع جميع الملتزمين المُجدين المحترمين وستقوم المؤسسة باستيفاء حقهم التأميني إلى جانب تعيين مجموعة جديدة من الكفاءات خلال الأسابيع القليلة المقبلة انتهت الشامي من الاتفاق معهم وذلك لانطلاقة كبرى لن يوقفها ظل البائسين.