التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:20 م , بتوقيت القاهرة

رئيس برلمان ليبيا يكشف تفاصيل لقائه مع السويحلي

كشف رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح تفاصيل اللقاء الذي تم بينه وبين رئيس مجلس الدولة الليبي عبد الرحمن السويحلي في العاصمة الإيطالية روما والترتيبات التي سبقت عقد هذا اللقاء والتي تمت بشكل مشترك بين تونس وإيطاليا.


وقال المستشار عقيلة صالح – خلال استضافته في برنامج الحدث عبر قناة ليبيا الحدث – بأنه تلقى بلاغاً من وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة محمد الدايري مفاده بأن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي يطلب تحضير لقاء مع السويحلي فيما اتصل السفير الإيطالي في ليبيا جوزيبي بيروني بإدارة المراسم في مجلس النواب طالباً ذات الطلب حيث جاءت الخطوة الإيطالية أسرع من نظيرتها التونسية التي لو سبقت لتم تلبية الدعوة لعقد اللقاء في تونس، مشيراً إلى أنه بوصفه رئيساً لمجلس نواب الشعب الليبي وولي لأمر كل الليبيين في هذه المرحلة قد قبل حضور هذا اللقاء مع السويحلي بصفته الشخصية فقط لأن مجلس الدولة لم يشرعن ويضمن في الإعلان الدستوري كما نص الاتفاق السياسي ولذلك فهو جسم لم يولد.


وأضاف بأن السويحلي لم يتحدث خلال اللقاء عن المناصب أو الحوار وقال بالحرف الواحد بأنه مع المصالحة الوطنية لوقف نزيف الدم الليبي ومع الحوار حتى يتم تعديل الإعلان الدستوري طبقاً للثوابت وعودة النازحين والمهجرين إلى ديارهم ومنهم نازحي مدينة تاورغاء والمهجرين خارج البلاد لأسباب سياسية للملمة الشمل فيما لم يتطرق السويحلي إلى الكيفية التي سيتكون بها مجلس الرئاسة وتشكيل الحكومة مشددا على كون السويحلي كان يخاطبه بصفته رئيساً لمجلس النواب فيما سيتم إطلاع لجنة الحوار النيابية على كل ما دار خلال اللقاء وبأنه لم يتفق على أي شيء شفهياً أو كتابيا.


وأشار المستشار عقيلة صالح إلى رغبة السويحلي في إيصال رسالة للشعب الليبي في الشرق بأنه مع المصالحة الوطنية والحوار وعودة النازحين والمهجرين فيما حالت التشنجات الموجودة في المنطقتين الشرقية والغربية دون تمكنه من زيارة العاصمة طرابلس ودون تمكن السويحلي من زيارة طبرق مشدداً على عدم صحة ما أشيع عن تنازله عن دماء الشهداء خلال اللقاء وبأنه رجل لا يشترى ولا تؤثر عليه العقوبات الأوروبية لأنه باق في ليبيا وبأن من يبحث عن حقوق لدى السويحلي عليه أن يتوجه إلى القضاء والعرف السائد في البلاد حيث سيستوفي كل ذي حق حقه عند قيام الدولة.


وأضاف بأن من حق الشعب الليبي أن يسأل عن نتائج الاجتماعات التي يعقدها وليس السؤال مع من يجتمع فيما كان اللقاء الذي جمعه بالسويحلي على جانبين وحضر الجانب العادي منه رئيس المخابرات الإيطالية وعدد من الإيطاليين ولم يحضر أي مستشارين من قبله أو من قبل السويحلي مشيراً إلى عدم وجود أي اجتماعات قادمة مشابهة وعدم الاتفاق على أي شيء لأن ذلك الأمر تم إيكاله إلى لجنة الحوار النيابية وبأن هذا اللقاء أتى احتراما للدول التي طلبت ذلك لاسيما وإن إيطاليا لديها فكرة عن رفض أي أتفاق بين الليبيين وأن ليبيا تحت حكم عسكر وبأنه يسعى لتغيير هذه الفكرة بعد أن نجح في توضيحها لجهات عدة من بينها الإتحاد الإفريقي.