أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن تفجير سيارة مفخخة، اليوم الجمعة، خارج مركز قيادة لقوات المعارضة السورية في قرية سوسيان، بمنطقة الباب شمالي سوريا.

وقالت وكالة أنباء "أعماق" الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي، نقلا عن مصدر أمني إن انتحاريا نفذ هجوما على مركز أمني في قرية سوسيان، مما أسفر عن مقتل 8 جنود أتراك و60 متمردا وإصابة 100 آخرين".

وأضاف تقرير "أعماق" أن الهجوم دمر عربتين عسكريتين تركيتين.

ويأتي الحادث بعد مرور يوم واحد عقب إعلان جماعة معارضة مدعومة من القوات التركية سيطرتها الكاملة على مدينة الباب وطرد عناصر تنظيم داعش منها، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

في الوقت ذاته، قالت القوات المسلحة التركية إن جنديين تركيين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون إثر وقوع انفجار خلال عمليات البحث في منطقة الباب شمالي سوريا، وفقا لشبكة "NTV" التركية.

يذكر أن رئاسة الأركان التركية أصدرت، اليوم الجمعة، بيانا قالت فيه إن مدينة الباب باتت تحت سيطرتها، وأشار البيان إلى أن تركيا تسيطر حاليا على 1925 كيلومترا مربعا في شمالي سوريا، في حين تسيطر قوات حليفة في الأراضي المجاورة على 300 كيلو متر مربع إضافية.