التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 08:05 م , بتوقيت القاهرة

"حماية المستهلك" يحيل شركة "جوميا" إلى النيابة

أحال جهاز حماية المستهلك شركة "جوميا"، إلى النيابة العامة لقيامها بترويج منتجات طبية غير مسجلة بوزارة الصحة يمكن أن تؤدي اٍلى الاٍضرار بصحة وسلامة المستهلكين.


وقال عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك -في بيان له اليوم السبت- إن الجهاز تلقى شكوى من أحد المستهلكين يتضرر فيها من قيام موقع "جوميا" للتسويق الإلكتروني بالترويج لمنتجات طبية غير مسجلة بوزارة الصحة عبار عن أقراص مسكنة للألم قابلة للذوبان تحت اسم "ASPEN SOLPADEIEN "وارد المملكة المتحدة علي الموقع الالكتروني www.jumia.com 
وأضاف أن الجهاز باشر التحقيق في الشكوى وتمكن عبر مرصده الإعلامي من رصد الإعلان علي الموقع الخاص بالشركة، وخاطب الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة التي أفادت بأن المنتج "سولبادين" غير مسجل لدى اٍدارة تسجيل الأدوية البشرية بوزارة الصحة ولذا غير مصرح بتداوله بين المستهلكين.


وأشار رئيس الجهاز إلى أنه تمت إحالة الممثل القانوني لشركة جوميا والمسؤل عن الشركة إلى النيابة العامة لمخالفة نصوص المواد (24،6،1) من قانون حماية المستهلك رقم 67 لسنة 2006 ،والمادتين 17،16 من اللائحة التنفيذية للقانون ،والمادة 4/2 من المواصفة القياسية رقم 4841 لسنة 2005 بشأن اشتراطات الاٍعلان عن السلع والخدمات، وقرار وزير التموين والتجارة الداخلية رقم 113 لسنة 1994 الذي ينص علي حظر تداول السلع مجهولة المصدر وقانون 48 لسنة 1941 الخاص بالغش والتدليس وذلك لحيازة وعرض ادوية غير مصرح بتداولها.


وشدد على ضرورة اتباع جهاز حماية المستهلك كافة إجراءات الردع القانونية تجاه مروجي المنتجات الطبية الزائفة وغير المصرح بتداولها، ولفت إلى تدعيم الجهاز بأحدث تقنيات الرصد الإعلامي للإعلانات المضللة التي مكنت الجهاز من توفير الدليل المادي على مخالفة موقع الشركة لقانون حماية المستهلك، عبر إعداد نسخ مسجلة من الإعلان على أقراص مدمجة رفق البلاغ المرسل من الجهاز والمدعم بالأسانيد القانونية الدالة على خرق موقع الشركة للقانون.


وحذر يعقوب جموع المستهلكين من الانسياق خلف الإعلانات المروجة للمستحضرات الطبية الخادعة، ولفت إلى الدور الجوهري الذي تلعبه الإعلانات المضللة في الترويج لممارسات الغش والتدليس بالسوق المصرية، ودعا وسائل الإعلام بكافة صورها (المطبوعة ، المسموعة ، المرئية ، الإلكترونية) إلى المساهمة فى التصدي لهذه الظاهرة من خلال عدم نشر أو بث هذه النوعية من الإعلانات.