كشف حارس الفندق الذي تعرض نجمة تليفزيون الواقع، كيم كارداشيان، لعملية سطو مسلح في لعاصمة الفرنسية باريس، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن تفاصيل جديدة حول الحادث، يستبعد فيه أن الغرض من السطو كان سرقة المجوهرات.

وقال الحارس الذي أشير له باسم عبد الرحمن، في أول تصريح له لبرنامج "إنترتينمنت تونايت"، إن اللصوص لا يدكون قيمة المجوهرات التي سرقوها، لكنهم كانوا يسعون وراء النقود فقط.

وقال إن كيم كانت نائمة وحدها بحجرتها وقت هجوم اللصوص على الغرفة، لكنها لم تدرك أنها عملية سطو، بسبب ملابس الشرطة التي كانوا يرتدونها، كما لم تفهم ما يقولونه لأنهم كانوا يتحدثون الفرنسية، وظنت في البداية أنهم يريدون هواتفها.

ولم يدرك اللصوص أيضا ما تقوله كارداشيان لأنهم لا يتحدثون الإنجليزية، وقال لها لا نريد الهواتف نريد "النقود"، لكنها اعتقدت بالخطأ مرة أخرى أنهم يريدون خاتمها، فقدمته لهم ووضعه أحد اللصوص في جيبه.

وقال عبد الرحمن، إن اللصوص لم يدركوا قيمة الخاتم التي تقدر بملايين الدولارات، فكان بالنسبة لهم مجرد خاتم، وبعدما وجد اللصوص صعوبة في الحصول على المال، سألوها عن مجوهراتها، ثم أحضرت لهم صندوق المجوهرات.

لازالت التحقيقات مستمرة حول حادث السطو المسلح، الذي استخدم اللصوص خلاله المسدسات لسرقة كيم كارداشيان، قبل تقييدها وتركها في حمام جناحها بالفندق.

وتشمل المسروقات قطع مجوهرات كانت تستعرضها كيم على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، من بينها خاتم خطوبتها الماسي، من عيار 20 قراط بقيمة 4.5 مليون دولار، الذي أهداه لها زوجا كانيه ويست، و10 قطع مجوهرات أخرى بقيمة 11.2 مليون دولار.