تسببت جراحات تكبير الثدي، عن طريق زراعة مواد صناعية في 9 حالات وفاة بالولايات المتحدة، ناتجة عن إصابة الحالات بنوع نادر من مرض السرطان، حسبما أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

وأوضحت الإدارة في بيان صادر عنها يوم الثلاثاء الماضي، نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنها تلقت 359 تقريرا حول حالات إصابة بالسرطان ناتجة عن هذه الجراحات.

كما أشارت إلى أن حالات الوفاة الناتجة عن جراحات التكبير لم تكن بسبب الإصابة بسرطان الثدي، بل نوع آخر نادر من الأورام الخبيثة يصيب الجهاز المناعي، هو ورم الخلايا الكبيرة المتحولة الليمفاوي.

وفي حالات تكبير الثدي عن طريق الزرع، ينمو هذا النوع النادر من السرطان في الثدي عادة في ندبة تتشكل حول منطقة الجراحة، وهو عادة مرض قابل للعلاج وليس وغير مميت في الكثير من الأحيان.

فيما يشيع تكرار هذه الإصابة عند زراعة أجسام ذات سطح محبب بشكل أكبر من الأجسام ذات السطح الأملس، بحسب تقرير إدارة الغذاء والدواء، فيما لم تؤثر محتوى خامة المادة المزروعة على الإصابة، سواء كانت هذه المادة من جِ السليكون أم محلول ملحي.

وتشاركت الحالات جميعها في مجموعة من الأعراض تمثلت في ظهور نتوءات والشعور بالألم في أماكن الجراحة إلى جانب تسرب السائل المصنوعة منه الأجسام المزروعة.