قال المتحدث باسم وفد المعارضة السورية عصام الريس، اليوم الثلاثاء، إنهم "طرحوا خطتهم الخاصة لإعلان وقف لإطلاق النار، وفي انتظار ردود الفعل من الأطراف الأخرى المشاركة في محادثات أستانة"، حسبما أوردت "الأسوشيتد برس". 

وأوضح الريس لوسائل الإعلام بعد انتهاء المحادثات "خلال سبعة أيام سنتلقى الرد حول اقتراحنا لوقف إطلاق النار، سنرى خلال الأيام السبعة بالتأكيد إذا كان النظام أو الميليشيات سينتهكان وقف إطلاق النار، لأن معظم القوات التي تحاصر المناطق الخاضعة للحصار من الميليشيات المدعومة من إيران، لذا نحن ننتظر لنرى ما سيحدث على الأرض".

وأضاف "من السهل والواضح بالنسبة للدول الضامنة أن تنشر المراقبة التقنية سواء بالأقمار الصناعية أو الطائرات بدون طيار وأيا كانت الوسيلة، لدينا دولتان تضمنان أن الانتهاك لن يحدث ونتوقع منهما المساعدة في مراقبة التحركات على الأرض ورصد من ينتهك وقف إطلاق النار".

ومن جهته، قال رئيس وفد المعارضة السورية محمد علوش، إن "لديه تحفظات على بيان أستانة الختامي الذي أصدرته روسيا وتركيا وإيران"، متوقعا أن "ترد روسيا خلال أسبوع على اقتراح المعارضة المتعلق بوقف إطلاق النار". 

وأضاف أن "المعارضة لن تسمح أبدا لإيران التي تدعم قوات الحكومة السورية بأن يكون لها كلمة في مستقبل سوريا. 

وعملت كل من روسيا وتركيا وإيران على إعداد بيان نهائي للتأكيد على التزام الأطراف السورية المتحاربة بالهدنة الهشة والتوافق على وضع آلية لمراقبة هذا الالتزام وتمهيد الطريق لاتفاق سلام برعاية الأمم المتحدة.