قال رئيس وفد المعارضة السورية في الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف، نصر الحريري، إن أي خطوة باتجاه الحل السياسي تعني سقوط النظام السوري، وتخلص الشعب السوري من إرهابه وسلاحه الكيميائي.

وأضاف الحريري، في مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن طائرات نظام الأسد ألقت أكثر من 20 برميلا متفجرا على قرية" كوكب" في ريف حماة اليوم، مشيرا إلى أنه "توجد صور عديدة للأطفال السوريين  تبرهن على المشاهد المروعة الذي يرتكبها النظام السوري".

وأضاف رئيس وفد المعارضة السورية أنه "يجب على مؤيدين النظام السوري الضغط علىه للجوء إلى الحل السياسي والالتزام به، بدلا من استدهداف المدنيين في سوريا"، موضحا أن سوريا تعاني نزوحا قصريا وتغييرا ديموجرافيا.

وأكد الحريري أن ما تريده المعارضة في نهاية الأمر هو تطبيق الحل السياسي، مؤكدا أن "بشار الأسد يستنجد ببند مكافحة الإرهاب ليمتنع عن الحل السياسي".

وقال الحريري، أمس الجمعة، إن النظام السوري وحلفائه يحاصرون مئات الآلاف من السوريين، مشيرا إلى أن نظام الأسد صعد من هجماته على المدنيين السوريين خلال الفترة الماضية.

وأكد الحريري أن المعارضة السورية متمسكة بالانتقال السياسي، مشيرا إلى أن الانتقال السياسي تطبيق للقرارات الدولية وله أبعاد متعددة نناقشه وفقها، موضحا أن الوفد ناقش هيئة حكم الانتقال السايسي وكل الإدارات المرتبطة بها مع مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، ستيفان دي ميستورا.

وأوضح رئيس وفد المعارضة السورية "أن الوفد يهدف من وجوده في محادثات جنيف إلى تحرير بلاده من الإرهاب وأوله إرهاب بشار الأسد"، وتابع: "سوريا لن تتخلص من إرهاب داعش قبل لأن تتحرر من إرهاب الأسد"، موضحا أن الجيش الحر يخوض معارك لحماية المدنيين من آلات البطش العسكرية التابعة للنظام السوري.

وأضاف الحريري، في مؤتمر صحفي على هامش الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف، أن قوات سوريا الديموقراطية ما هي إلا ميليشيات ارتكبت انتهاكات عديدة.