تربية طفل سليم نفسيًا، تعتمد على النشأة الأسرية التي تشكل سلوكه، وشخصيته، لذلك يحاول الآباء تربية أبنائهم ليصبحوا شخصيات أفضل، لكن ليست النوايا الجيدة فقط تكفي للتربية السليمة، فهناك العديد من الأخطاء التي يقع بها الآباء بدون قصد وتؤثر على الأبناء، ومنها الآتي:

الأرض وحشة

أثناء لعب الطفل قد يقع حادث مثل اصطدام الطفل بكرسي، أو وقوعه على الأرض فيبدأ بالبكاء، فتبدأ الأم في "توجية اللوم مثل أن تقول "الأرض وحشة ولازم تتضرب".

هذا الموقف رغم أنه بسيط إلا أنه يزرع داخل الطفل نزعه الانتقام وأن الإيذاء مهما كان بسيط يجب أن يكون هناك انتقام مقابل له.

والحل فى هذا الموقف هو أن تقول للطفل " لا بأس الحوادث دائما تقع، حاول أن تأخذ حذرك المرة القادمة".

اللي يضربك إضربه

لعلها الجملة الأشهر للأمهات، حتى لا يكون الطفل ضعيف، أو يتعرض للإهانات من زملائه طوال الوقت.

هذه الطريقة تربي طفل عدواني لا يستطيع أن يسامح أو يعفو عن أي شخص يخطأ في حقه.

الحل، يجب أن تسيطر على انفعالاتك قم فقط بإيقاف الهجوم عليك، ثم أبلغ شخص بالغ حتى يمكن حل تلك المشكلة.

لدغة الأطفال

مع بداية تطور النطق للأطفال، تكون هناك لدغة لطيفة، وغالبًا يقابل الأهل هذا الخطأ بالضحك واللعب وتكرر الكلمة الخاطئة أكثر من مرة.

الاهتمام والضحك وتكرار الكلمات يعجب الطفل ويجعله يستمر في الخطأ بهدف الحصول على مزيد من الاهتمام والنتيجة طفل ألدغ، أو يعاني من اضطراب النطق.

الصح ، تكرار النطق السليم أمام الطفل وتصحيح الكلمات الخاطئة.

عشان ماما تحبك

"كل طعامك .. عشان  ماما تحبك"، وهذا يعني أنه إذا لم يقم بهذا الفعل فإن ماما لن تحب الطفل، وبالتالي هو حب مشروط.

هذه الطريقة تنشئ طفل فاقد للإحساس بالحنان والأمان، مما يجعله يرفض التعبير عن رأيه.

الحل هو أن تكون المكافأة غالبًا مادية بمعنى "إذا ذاكرت ماما هتجيب لك شيكولاتة".

ابن خالتك أحسن منك

"ابن خالتك جاب مجموع أكبر منك"، جملة الأمهات الدائمة والتي تسعى إلى مقارنة الطفل بأقاربه أو أصدقائه طوال الوقت، حتى في أبسط التصرفات.

ينتج هذا التصرف طفل غير واثق من نفسه، وغير قادر على الإبداع بدون معرفة ما يفعله الآخرين.

الحل أن يدرك الآباء أن لكل طفل قدراته وصفاته الفريدة، ولا يجب مقارنته بأي شخص أيا كان.