التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 09:44 م , بتوقيت القاهرة

"الكاوتش المحروق" وسيلة التحالف الثوري لإفساد "الرئاسية"

دوت مصر – محمود السيد:

أعلن التحالف الثوري، الذي يضمّ عددًا من الحركات الإسلامية، تحت قيادة محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة السلفي، والقيادي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، والهارب إلى تركيا، تشكيل مجموعات شبابية، للنزول أيام الانتخابات الرئاسية، لعرقلة عملية التصويت.

وقال فتحي، إنه تمّ تحديد نحو 11,000 ألف لجنة فرعية في الانتخابات، كل منها تحتاج 25 فرد أمن من الجيش والشرطة تقريبا، أي بمجموع 275,000 ألف فرد أمن، خلاف الموظفين والقضاة.

وأضاف، في بيان له، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، اليوم: "كذلك يحتاجون لحماية أقسام الشرطة ومديريات الأمن والوزارات ومباني المحافظات والقصور الرئاسية والمحاكم، وكذلك كبار السلطة وأدواتهم من الإعلاميين والقضاة، بل ومموليهم من الإقطاعيين الجُدد، رجال الأعمال الفاسدين، وهذا قد يستدعي رقما قريبا من الأول لتأمينهم، أي بجموع نحو 550,000 ألف فرد. وأضف إلى هذا أنهم يحتاجون إلى تأمين الميادين والشوارع الكبرى والمطارات والمعسكرات أيضًا، مع محاولة إقناع العالم أن يومي الانتخابات سيمران بسلام أو بأقل خسائر".

وتابع: "علمًا بأنهم سيحتاجون لهذه الأعداد لمدة يومين متتاليين 26 و27 مايو، وإذا قررنا أن نبدأ التصعيد قبلها بيوم فسيحتاجون هذه الأعداد لـ 3 أيام على الأقل (تذكروا إنهاك الداخلية من يوم 25 وكسرها في يوم 28 مايو)".

ووجّه رسالته للمتظاهرين: "ألا تلاحظون أن الانتخابات ستكون فرصة ذهبية لتوجيه ضربة موجعة لهم، على غرار 30 أغسطس و6 أكتوبر و27 ديسمبر".

واختتم قائلا إنه يمكن وضع 6 فرد كاوتش وقليل من البنزين، أمام كل لجنة، وتابع: ولن نقترب حتى من اللجان أو الأمن بل على بعد 150 مترًا على جانبي اللجنة، نضع 3 هنا، و 3 هناك، ومع حرقهم سيتغير المشهد تمامًا ودون أي خسائر، قد يكفي استهداف 2000 لجنة من مجموع اللجان.