كتبت/ أميرة الرفاعي:

أبرزت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الخميس، عدة مشكلات تواجه الفتيات العربيات من خلال موقع التواصل الإجتماعي، كما تابعت هروب فتاة أوروبية من مختطفيها بمساعدة «فيس بوك» بعد مرور 10 أعوام من اختطافها.

القبض على صائد النساء

عرضت صحيفة «البيان» تفاصيل نجاح القيادة العامة لشرطة دبي في القبض على شخص عربي الجنسية كان "يصطاد" النساء والفتيات على الفيس بوك، بعد إعداد كمين محكم للقبض عليه باحد المراكز التجارية في دبي وبحوزته الكمبيوتر الشخصي الخاص به وعليه عدد من الافلام الاباحية، واعترف المتهم بجريمته فورا وقال أنه لم يكن يتخيل أن يقع في شرك وكمين من قبل إمرأة.

وأكد اللواء خليل المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، أن تفاصيل الواقعة تعود إلى ورود بلاغ من سيدة عربية تعمل في إحدى المؤسسات الإعلامية في الدولة تؤكد فيه أن أحد الاشخاص يرسل لها رسائل خادشة للحياء وصور إباحية على الماسنجر الخاص بها على الفيس بوك وأن هذا الشخص يتابعها ويلاحقها منذ شهر مارس، آذار، الماضي وأنها لم تتجاوب معه وكانت تمسح تلك المواد.

وتابعت الحدث صحيفة «الإمارات اليوم»، قائلة إن المرأة لعبت دوراً إيجابياً حين أبلغت الشرطة فور تلقيها رسالة عبر «فيس بوك»، ومن ثم استدرجته وفق كمين محكم أعدته إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، حتى ضبط المتهم متلبساً. وقالت الصحيفة إن إدارة المباحث الإلكترونية أعدت خطة بالتنسيق مع المبلغة، التي استدرجت الرجل من خلال إدعاء وجود مشكلات مع زوجها وحاجتها إلى نوع من الرعاية، وتم الاتفاق على لقاء في أحد المراكز التجارية.

10 أعوام من الإختطاف

تابعت صحيفة «الإتحاد» حادثة اختطاف إمرأة قبل عشرة أعوام والإعتداء عليها جنسيا وأجبرت على الزواج من خاطفها، حتى تمكنت من الفرار بعدما تواصلت مع شقيقتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقالت إدارة شرطة "سانتا آنا" إنها تتحفظ على "إيسيدرو جارسيا"، 41 عاما، على خلفية إتهامات بالاختطاف، وكانت الضحية في الخامسة عشرة من عمرها عندما تعرضت للاختطاف.

في البداية، احتجزها المخطتف "جارسيا" في مرآب سيارات ثم أخبرها بأن أسرتها توقفت عن البحث عنها وأنهما من الممكن أن يتم ترحيلهما، وزور وثائق لها وأجبرها على الزواج منه عام 2007، وداوم على إيذائها بدنيا وجنسيا ونفسيا بمرور السنوات وأنجب منها طفلا في عام 2012 طبقا لتحريات الشرطة.