ألقت مصلحة الأمن العام، القبض على مسجل خطر يدعى "رمضان كفتة"، أشهر المسجلين، ومقيم بمنطقة المقطم للاتجار في المخدرات.

وردت معلومات إلى إدارة مكافحة المخدرات بقيام مسجل خطر باتخاذ نطاق دائرة قسم شرطة المقطم وكراً للممارسة نشاط إجرامي في الإتجار بالمواد المخدرة، ودائم التردد على منطقتي السيدة زينب والخليفة لمتابعة نشاطه الإجرامي.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم بحوزته كمية من المواد المخدرة ومبلغ مالي حصيلة البيع و3 هواتف محمولة وبفحصهم، كانت المفاجأة رصد العديد من المكالمات له مع متهمين آخرين على صفقة من المخدر الحشيش، كما تم رصد مكالمات مع بعض رجال الشرطة بينهم أحد القيادات الأمنية برتبه عميد بمديرية أمن القاهرة.

وبإرشاده تمكن المسؤولون من ضبط متهمين آخرين من أعضاء عصابته لتجارة المخدرات، وبالعرض على مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن عن كشف تورط شرطيين في الواقعة، كلف باتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبمواجهة المتهم الرئيسي، تبين أنه خرج من السجن من فترة بعد قضائه عقوبة 6 سنوات في قضية قتل، واعترف أنه كان يعمل قبل ثورة 25 يناير مع بعض الشخصيات السياسية خاصة في فترة الانتخابات، وعندما خرج من السجن في الفترة الأخيرة عاد للاتجار بالمخدرات وتعرف على عدد من أكبر تجار الصنف واتفق معهم على شراء صفقة حشيش ضخمة وتوزيعها بمناطق جنوب القاهرة.

وأضاف أنه تواصل مع بعض ضباط الشرطة منهم مفتش قطاع بمباحث القاهرة ومقدم شرطة عمل كرئيس مباحث أحد أقسام جنوب القاهرة وعدد من الأمناء بأقسام الخليفة ومصر القديمة والسيدة زينب لتوفير الحماية له مقابل مبالغ مالية.

وكشف مصدر مسؤول، أن رمضان كفته الفوال كان يعمل الذراع اليمنى للدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب قبل الثورة، وكان يساعده في الانتخابات من خلال رجاله وتواجدهم بجميع اللجان الانتخابية، كما يقوم كفتة بأعمال البلطجة بمنطقة طولون.

وأضاف المصدر، أن كفتة قام بالنصب على العديد من المواطنين، مستغلا علاقته بأحمد فتحي سرور وضباط قسم الخليفة والسيدة زينب.