التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 10:31 م , بتوقيت القاهرة

الخارجية تعلن آليات التعاون الإقليمي في القارة الإفريقية

أعلنت وزارة الخارجية آليات التعاون الإقليمي، وذلك خلال الحملة الإعلامية التي أطلقتها تحت عنوان "أفريقيا قارة النضال والآمال" بمناسبة الاحتفال بيوم أفريقيا الموافق 25 مايو من كل عام.


وتهدف الحملة إلى التعريف بهذا اليوم التاريخي في حياة الشعوب الإفريقية، والجهود الإفريقية للتكامل والتعاون من خلال مؤسسات العمل الإفريقي المشترك.


وتشمل آليات التعاون الإقليمي:


1- هيئة مياه النيل:


تم إنشاء هيئة فنية دائمة مشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان تحت مظلة اتفاقية 1959، تعمل على دراسة وإنشاء مشروعات زيادة إيراد النهر وكان أهم دراساتها أربعة مشروعات تقع جميعها داخل حدود السودان وتوفر 18 مليار متر مكعب سنويا بعد انتهائها وهي: مرحلة أولى من مشروع قناة جونجلي، ومرحلة ثانية من مشروع قناة جونجلي، ومشروع مشار، ومشروع بحر الغزال.


2- مشروع الهيدروميت:


وهي تعني دراسة الأرصاد الجوية والمائية لحوض البحيرات الاستوائية، وقد انطلق هذا المشروع عام 1967 بمشاركة خمس دول فقط من دول الحوض العشر وهي مصر وكينيا وتنزانيا وأوغندا والسودان، وانضمت إليه بعد ذلك رواندا وبوروندى والكونغو الديمقراطية -زائير آنذاك- ثم انضمت إثيوبيا بصفة مراقب، وبمقتضى هذا الاتفاق أقيمت محطات رصد فى مجمعات الأمطار الرئيسية في بحيرات فيكتوريا وكيوجا وألبرت.


3- تجمع الأندوجو:


وقد كانت مصر صاحبة فكرة إنشائه بتأييد من زائير والسودان، ويضم أغلب دول حوض النيل في منطقة شرق ووسط أفريقيا، وقد أعلن عن إنشائه أثناء انعقاد المؤتمر الوزاري الأول لدول حوض النيل المنعقد في الخرطوم في نوفمبر 1983، وكان التجمع يهدف إلى التشاور والتنسيق والتعاون بين أعضائه.


4- تجمع التيكونيل:


وهو تجمع للتعاون الفني بين دول حوض النيل للتنمية وحماية البيئة، وقد أنشئ هذا التجمع في ديسمبر 1992 بمشاركة ست دول كأعضاء عاملين وهم: مصر، السودان، تنزانيا، أوغندا، رواندا، والكونغو الديمقراطية، وحصلت باقي الدول على صفة مراقب، واستمر مشروع التيكونيل خلال الفترة من 1992 وحتى 1998، ويعد أول آلية منظمة تجمع دول الحوض بخطة شاملة تضمنت 22 مشروعا من أهمها مشروع إعداد إطار للتعاون الإقليمي القانوني والمؤسسي بين دول حوض النيل.


5- مبادرة حوض النيل:


تأسست مبادرة حوض النيل عام 1999 بهدف وضع استراتيجية للتعاون بين الدول النيلية والانتقال من مرحلة الدراسات إلى مرحلة تنفيذ المشروعات، وقد رفعت المبادرة شعار تحسين معدلات التنمية الاقتصادية ومحاربة الفقر، ولأول مرة انضمت كافة دول حوض النيل إلى آلية من آليات التعاون بينهم بصفة أعضاء عاملين باستثناء إريتريا التي اكتفت بصفة مراقب.


6- المكتب الفنى الإقليمى للنيل الشرقي (الإنترو):


هو مكتب إقليمي تم تأسيسه في شهر مارس 2001 بالاتفاق بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا، مقره أديس أبابا بهدف بحث المشروعات المائية المشتركة، والتي تم تجميعها في برنامج "العمل لحوض النيل الشرقي"، ويتضمن البرنامج عدة مشروعات في مجال مراقبة الفيضانات وتوليد الكهرباء من مياه النهر.


وقد حرصت مصر دائما على المشاركة الفعالة في كافة مشروعات الري وتوليد الطاقة وحماية النهر وتطهيره بدول حوض النيل من خلال تقديم الخبرة الفنية والمعونة المادية، وقد ظهر هذا الدور المصري جليا في العديد من المشروعات.