قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن مشاكل المنطقة بدأت بسيطرة الإمام الخميني، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، على السلطة في إيران.

وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، جان مارك أيرو، عقد اليوم الثلاثاء في الرياض، إن بلاده كانت تأمل أن تقوم علاقتها مع إيان على الاحترام المتبادل، فيما كانت تفضل الرياض "لنا ولإيران، التعايش السلمي واحترام مبدأ الجوار".

وأضاف أن التدخلات الإيرانية في الشأن السعودي وشؤون دول المنطقة، تفرض على المملكة تغيير سياساتها والالتزام بالقوانين الدولية وحسن الجوار".

وحدد الجبير شرطا لعودة العلاقات مع إيران، التي تصر على زرع الخلايا الإرهابية في المملكة ودول المنطق، بما فيها اليمن، وهو أن تغير إيران من سياساتها الحالية.

من ناحية أخرى، أوضح وزير الخارجية السعودي، أن التدخل في اليمن تم بناء على طلب من الحكومة الشرعية لمنع "مجموعة انقلابية موالية لإيران وحزب الله من السيطرة على البلاد".