أكدت أفنان الزياني رئيسة الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني - المصري أن الترتيبات تجري على قدم وساق لمعرض الأعمال المشترك، الذي سيعقد خلال شهر مايو القادم بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من الجانبين.

وقالت الزياني، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة البحرين ورئيسة شركة "الزياني للخدمات التجارية"، "إن المعرض سيغطي العديد من القطاعات الصناعية، ومنها صناعة الأدوية، والتجارة مثل تجارة التجزئة، والسياحة والأغذية وقطاعات اخرى، مؤكدة أن هناك فرصا اقتصادية كبيرة يمكن الاستفادة منها في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين".

وأشارت إلي أنها كان لديها إصرار منذ بدء الدورة الحالية لمجلس إدارة الغرفة في عام 2014 على إنشاء مجلس مشترك للأعمال بين البحرين ومصر يكون له دور في الاستفادة من الفرصة الاقتصادية المواتية في ظل ما تتمتع به البحرين ومصر بعلاقات إنسانية على مدى عقود من الزمن، فضلا عن العلاقات المتميزة على مستوى قيادتي البلدين.

وأضافت الزياني أن البحرين "بوابة" لدول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية، كما تتمتع البحرين باتفاقيات للتجارة الحرة مع عدد من الدول، ومنها الولايات المتحدة ما يعني أن البحرين تمثل نافذة للشركات للوصول إلى أسواق هذه الدول عبر الاتفاقيات المشتركة، لافتة إلي أن المنتجات أو حتى المكونات المصرية في كل الصناعات يمكن أن تصل إلى أسواق الدول الأخرى في المنطقة من خلال البحرين.

وأوضحت أن السوق البحريني بحاجة إلى العمالة الخارجية، وخاصة المصرية، في ظل النمو الاقتصادي المتسارع الذي تشهده البحرين، منوهة بأن التجربة الناجحة لشركتها مع الاستفادة من العمالة المصرية تؤكد ذلك، إذ أن كبار المسؤولين في الشركة مصريون.

وشددت الزياني علي أن التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى إلى المستوى المطلوب بالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، مشيدة بدور مصر في البحرين بمجال التعليم في الماضي، قائلة "لا ننسى لمصر دورها في هذ المجال"، مضيفة أن الجيل الحالي والسابق من كبار صناع القرار في البحرين تخرجوا من جامعات مصرية، كما ثمنت دور مصر عربيا وثقافيا على مدار التاريخ، وقالت "لا ننسى أيضا لمصر مشاعل العلم والثقافة والحضارة والدور العروبي".