يواجه رجل إيطالي الجنسية في العقد السابع من عمره المحاكمة الجنائية بعد إقدامه على شراء طفل رضيع من فتاة رومانية مقابل 300 يورو، ليسجله باسمه مدعيا أنه نتاج علاقة غير شرعية معها، .. وتواجه الأم أيضا المحاكمة الجنائية لاشتراكها في تسجيل بيانات مزيفة بحسب ما ذكرته صحيفة "إلميساجيرو" اليومية.

وتعود الواقعة إلى فبراير من العام الماضي، عندما شهد مستشفى سان كاميللو،ميلاد الطفل وبعد شهرين من الرعاية في وحدة الحالات الحرجة تم التصريح له بمغادرة المستشفى، لكن الأب أخبر الأطباء أنه سيكون من الصعب عليه إحضارالطفل لإجراء الفحوصات التالية بسبب انشغاله بعمله، ومن ثم قررمسئولو الصحة إبلاغ الخدمة العامة التي استدعت الأبوين، وبالفعل حضر الأب الذي قال إنه والد الطفل الذي جاء نتيجة علاقة خارج إطار الزواج مع رومانية تبلغ من العمر 35 عاما.

وكانا قد تعرفا قبلها بعام وأضاف أ.ر. إنه تحمل المسئولية بعد ولادة الطفل وأخبر زوجته واعترف بنسب الطفل له في سجل المواليد، وقال إن زوجته غفرت له ذلك وقررا معا تربيته.

وعند التحقق من الأم الرومانية قالت إنها تعرفت على أ.ر. في الشهر السابع من الحمل بينما رفض والد الطفل الحقيقي الاعتراف بنسبه له. وكان شقيقها هو الوسيط بينها وبين الرجل الايطالي، وكان يعلم برغبته في الحصول على طفل واتفقا على الجريمة. وأضافت الفتاة "أن الرجل منحها 300 يورو، وطلب منها العودة إلى رومانيا وأنه سيساعدها على تجهيز أوراقها ثم كتب الطفل باسمه في سجل المواليد.

رابط الخبر: