أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي، يوآف جالانت، اليوم الجمعة، عن نية بلاده لبناء 25 ألف وحدة استيطانية جديدة، على الرغم من طلب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالوقف المؤقت لبناء المستوطنات كجزء من خطوة جديدة لإحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل.

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن الإعلان الرسمي عن بناء المستوطنات ربما يأتي بالتزامن مع زيارة ترامب لإسرائيل المقرر لها الأسبوع المقبل.

وأوضح جالانت، في تصريحات لـ"راديو إسرائيل"، أن وزارته والبلدية في القدس يعملون على هذه الخطة البنائية منذ عامين، وتنقسم خطة بناء المستوطنات الجديدة إلى جزأين، بناء 15 ألف وحدة على الحدود الشرقية للقدس، و10 آلاف وحدة أخرى في القدس نفسها، وأكد جالانت: "هذه الخطة ستتم".

ومن جانبه، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، إن الخطوة التي تنوي إسرائيل أخذها تعد انتهاكا للقانون الدولي وتخريب متعمد لجهود مواصلة محادثات السلام.

وأضاف عريقات في بيان: "كل المستوطنات في فلسطين غير قانونية بموجب القانون الدولي، وفلسطين ستستمر في اللجوء إلى الكيانات الدولية لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي على الأراضي الفلسطينية".

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية أن الإعلان عن البناء الاستيطاني من المحتمل أن يكون في "يوم القدس" في 24 مايو المقبل، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بالسيطرة على الجزء الشرقي من القدس.