تقدمت مي مدحت، الفتاة الشابة، رائدة الأعمال المصرية، بالشكر لكل من دعم مشروعها ولكل من بعث لها برسالة أو كلمة طيبة عقب لقاءها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ومؤسس شركة فيس بوك، مارك زوكربيرج، خلال القمة الدولية لريادة الأعمال في ستانفورد.

وقالت مي، في رسالة لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنها تلقت المئات من الرسائل عبر البريد الإلكتروني والمحمول، وهي الكلمات التي منحتها السعادة نتيجة للمشاعر الإيجابية وكلمات التشجيع.

وقالت إنها ستحاول الرد على كل الرسائل، التي وصلتها، ولكنها تريد التوقف للحظة لأن تعرب عن امتنانها للجميع الذين قدموا لها الدعم هي وفريقها. 

وأضافت مي في رسالتها، أن الجلوس إلى جانب الرئيس باراك أوباما، ومارك زوكربيرج؛ وهما اثنين من أقوى الرجال في العالم ليست بمهمة سهلة، لكنه شرف عظيم وأنها سعيدة جدا لتمثيل مصر وجميع رواد الأعمال العرب.

وواصلت مي في رسالتها، أن يوم أمس كان إنجازا كبيرا، بعد رحلة شاقة، ولكنها كانت مجرد البداية، وأنها لا تزال لديها الكثير لتقدمه.

وشكرت أسرتها على دعمها لها وأصدقائها والمرشدين والمستثمرين والعملاء والشركاء لثقتهم في "إيفانتيوس"، مؤكدة أنه لم يكن من الممكن حدوث هذا الإنجاز دون دعم الجميع.

وقالت "شكرا لكل من ساعد في تشكيل "إيفانتيوس" وساهم في نمو الشركة، لا أستطيع أن أضع علامة تشير لكم جميعا هنا ولكن أريد أن أرسل صيحة كبيرة إلى فريقي المذهل وجميع الذين عملوا الشركة، فإن هذا الإنجاز لم يكن ليحدذث أبدا دون العمل الشاق والالتزام، ويشرفني العمل معكم".

كما تقدمت مي بالشكر إلى صديقتها  نهال فارس، قائلة: "الكلمات لا تكفي للتعبير عما أشعر به، أنا محظوظة جدا لمشاركتي رحلتي معك. فأنت ملهمتي، وأفضل صديقة.. وأنا فخورة جدا بك".