التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 04:48 ص , بتوقيت القاهرة

أنت الكرامة ونحن بك كرام

عروبتك ليست وليدة اليوم، ولا الأمس.


إقدامك وشجاعتك وأفعالك الرجولية أيضا ليست وليدة اليوم، إنما وليدة تاريخ.


هي استمرار لرجل حُقن حبّ العروبة والأصالة من والده مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.


أنا لست أسرد صفاتك وأعددها، ولا أمدح أفعالك وافنّدها..


إنما أقول كلمة حقّ، التي لا بدّ أن تقال قبل أن ابدأ المقال..


هنيئا لنا بهذا الفارس العربي، الذي أعاد أمجاد أمتنا العربية في هذا الوطن..


هنيئاً لنا بك يا والدنا سلمان..


عشت وعاشت المملكة مسلمة سالمة بأمان..


مدافعة عن ما بقي من العرب، وكان يا ما كان..


كان في قديم الزمان شيء عظيم يسمّى وحدة عربية..


شرقية يخشاها الغربي..


عظيمة يهابها العالم أجمع..


ونحن والعالم نجمع، ومنا مليون شكر، ويلّي مش سامع يسمع:


شكرا سلمان..


لأنك للعروبة عنوان..


شكرا يا خادم الحرمين الشريفين..


شكرا يا خادم بيت الله، ونحن لبيت الله خدام..


نفديك بالنفس والنفيس، والغالي قبل الرخيص..


نعاهدك على الولاء والطاعة، ونعاهدك على الوفا إلى أن تحين الساعة..


شكرا سلمان ...


لأنك علمتنا أن صلة الوصل عند العرب هي ك صلة الأرحام..


شكرا سلمان...


لأنك علمتنا أن العروبة أعمال وأفعال..


لا كلاما وأشعار..


شكرا سلمان...


لأنك تذكر بأيادي المملكة، التي تمتد لليمن بالخيرات والثمار.


مقابل أيادي إيران، التي تمتد بالولايات والدمار..


شكرا سلمان...


لأنك أعدت لنا الأمل، وعلمتنا كيف نحزم لنعصف أملا..


شكرا سلمان...


لأنك تثبت لنا في كُلُّ مرة أننا في أمان..


شكرا سلمان...


على وصل ما قطع ليصل ما وقع..


إن كان عبر جسور وُصِلَت ووِصال اتصلت..


شكرا سلمان...


يا قلب العرب يا من بعزك يعتز العرب و بقوتك يقوى العرب..


شكرا سلمان...


لأنك كسرت الأنوف الدسيسة، وقطعت الذيول الخائنة الخسيسة..


شكرا يا ملكٌ هز عروش أعداء العرب، وزلزلهم ونحن على يقين أن عينهم لا تنام..


شكرا سلمان...


لأن عاصفتك حملت معها الآمال والطموحات الوطنية والعربية، التي كادت أن تذوب...وتختفي


حماك الله يا خادم الحرمين الشريفين...


سر ونحن خلفك عرب ومسلمين..


واضرب بيد من حديد...


و? تلتفت للمجرمين...


فكلاب المستعربين تنبح، وقافلتك الأمينة تسير...


منصور عليهم بعون الله ورسوله الكريم ...


يا سلمان الحكيم...


ليشهد التاريخ وتكتب الأقلام وتحفظ الذاكرة الوطنية


أنكم بعد الله صمام الأمان..


شكرا يا سلمان الكرامة...


فأنت الكرامة، ونحن بك كرام ..


شكرا من لبنان، ولَك منّا مليون تحية وشكر وسلام...