"أنا اترفضت 15 مرة" كانت أغرب سبب أسمعه من شاب امتنع عن الزواج، ولكنه سبب قوي برغم غرابته، فالرفض بدون سبب يصيب الرجال بصدمة عاطفية، ووقتها تذكرت سلسلة من الأسباب العجيبة التي سمعتها من صديقات رفضوا "عرسان صالونات" بدون إبداء أسباب وكان السبب الحقيقي عجيب جداً.

كل الشكولاتة على بق واحد

فنانة تشكيلية من أسرة مثقفة ترفض عريس يعمل طبيبا بدولة أوربية، لأنه عندما قدمت له الحلوى لترحب به، أخذ الشوكولاتة وفتحها وبلعها على مرة واحدة، برغم كبر حجمها كما قالت، وكان باستثناء ذلك كل صفاته ممتازة.

قالي يا أستاذة

مي بنت متدينة ومن أسرة محافظة رفضت أن يرى العريس صورتها وأن يكون اللقاء الأول بالمنزل بحضور أهلها، وعندما تحدث إليها العريس قال لها: "حضرتك يا أستاذة مي" فتضايقت كثيراً وشعرت أنه محافظ أزيد من اللازم، ويقول العريس: "هقولها إيه يعني وبابها قاعد"

معاكي خط اتصالات

تحكي فاطمة، وهي غارقة في الضحك والحسرة في نفس الوقت: "بعد 12 قعدة صالونات فاشلة" أخيراً وجدت مجال للحديث وقبول تجاه هذا الشخص وعندما جلسنا نتحدث وشعرنا بارتياح وكنت أردد بداخلي: "هو ده" أجده يسألني: "معاكي خط اتصالات أصل أن عندي عروض عليه، وما بكلمش حد فودافون"، جعلني من الصدمة والضيق أقول له: "مين قالك هديك رقمي أصلاً"

بيقول "عبسميع"

"في وشه القبول من أول ما شوفته وأنا بتخيل نفسي جنبه بالفستان"، تقول ريم أنها لم تخبر أحدا حتى الآن أنها رفضت هذا العريس "اللي ما يترفضش" على حد تعبير الجميع، بسبب "المطب".

سمعت مطب كبير في كلامه "أحما عبسميع" كيف أعيش مع شخص ينطق اسمه بهذه الطريقة.

مسح سنانه في الفوطة

وافقت إسراء على العريس وقرأت العائلتين فاتحة الكتاب ليبارك الله لهما وعليهما، وبعد أول عزومة عائلية كبيرة في منزل أهل العروسة، وقفت إسراء لتناول العريس الفوطة ليجفف يده، وإذا به يجفف يده وفمه ويدخل الفوطة داخل فمه ويمسح سنانه، وكانت هذه اللفتة المريبة نهاية العلاقة.

هي الشقة دي تمليك

توقعت أن يسألني كم راتبك أو أين تعملين، أو ما خططك المستقبلية، ولكن لم أتوقع أبداً أن يسألني: "هي شقتكم دي تمليك"، وبرغم غرابة السؤال استكملت ندى الحوار وقالت له: "ليه عايز تشتريها"، قال لها بمنتهى الثبات "لأ بسأل يعني بنتعرف على مستوى بعض".