هاجم شحاتة أحمد شحاتة، رئيس  المركز العربي للنزاهة والشفافية ، منظمة هيومان رايتش ووتش، على خلفية تشوييها للشرطة المصرية، واتهامها بتعذيب العسكريين.

وأشار" شحاتة" إلى أنه سبق وأن قام برفع دعوى قضائية لإغلاق مقر المنظمة لتقاريرها المضللة التي هدفت لتعمد تشويه النظام المصر على مدار السنوات الماضية.

وأشار مدير المركز العربي للنزاهة والشفافية فى تصريحات خاصة لـ" دوت مصر" أن مجمل تقارير المنظمة هي انتقائية ضد مصر والدول العربية التي لا تقف على هواها، وأنها تتزامن دائما بموقف الإدارة الأمريكية من مصر، ففي الأوقات التي يكون فيها القرار مصريا مستقلا ولا يحقق رغباتها تسن سكينها للعب على وتر ملف حقوق الإنسان، مؤكدا أن نغمة التضليل التي تنتهجها المنظمة لتشويه النظام المصري جاءت بعد خطوة منع المعونة الأمريكية، وأن هذا النهج تسير عليه المنظمة لتؤكد أنها وحدة مصغرة للاستخبارات الأمريكية.

واستطرد" شحاتة" أن مجمل تقارير المنظمة غير موثوق فيها لأنها ممولة ومشبوهة من المخابرات الأمريكية، ولا تتمتع بالحياد، وخير دليل على ذلك، تقريرها الذي أصدرته عام 2013، والذي تزامن مع فض اعتصام رابعة والنهضة، والذي عكس انحيازها السافر لجماعة الإخوان المسلمين، وهجومها الكبير على ثورة 30 يونيو التي رفضت حكم الجماعة الإرهابية.

وتابعأن المتابع لتقارير المنظمة يجدها تكيل بمكيالين اتجاه الدول العربية، ففي الوقت الذي كانت تقوم فيه إسرائيل بمجازر بحق الفلسطينيين، كانت تكتف بجملة "استخدام مفرط للقوة" في بياناتها، لتؤكد لغة عائمة اتجاه ملف حقوق الإنسان الذي تنتهكه إسرائيل بشكل مستمر، ولو تعلق بالأمر بالنظام المصرى، نجد اللهجة قوية للغاية تصل إلى حد التعذيب والقتل والتنكيل، وهو ما يؤكد أنها تكيل بمكيالين في ملف حقوق الإنسان اتجاه دول بعينها.

اقرا ايضا

"البدوي": تقارير "هيومان رايتس ووتش" مضللة.. و"إستربتيز" سياسي