التوقيت الإثنين، 06 مايو 2024
التوقيت 09:43 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| مسؤولون ووزراء ورطتهم «زلات اللسان»

«زلات اللسان».. سبب رئيسي أطاح بوزراء وقيادات ومسؤولين من أهم المناصب بالدولة، مسؤولون لا يدركون خطورة «الكلمة» التي من الممكن أن تشعل غضب المواطنين والرأي العام بأكمله.


وزير التربية والتعليم طارق شوقى


وزير التعليم: «العاملون بالوزارة حرامية»


كانت أبرز "زلات اللسان" الأخيرة تصريحات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في حواره لصحيفة "أخبار اليوم"، وصف خلالها العاملين بالوزارة بأنهم "حرامية وغير أكفاء"، وسببت حالة من السخط والغضب بين قيادات الوزارة والمعلمين الذين اعتبروها إهانة لمربي الأجيال، وتعد سبا وقذفا في حقهم تضعه تحت طائلة القانون.


وزير العدل الأسبق محفوظ صابر


وزير العدل السابق وتصريحاته ضد الفقراء


أطاحت زلات اللسان بالمستشار محفوظ صابر، وزير العدل، الذي تقدم باستقالته احتراما للرأي العام المصري، بعد تصريحاته ضد الفقراء التي أثارت عاصفة من الغضب، مبديا تقديره لكل شرائح المجتمع، ولكل المهنيين والعاملين الكادحين، وأن التصريحات التي خرجت منه لا تعدو كونها "زلة لسان"، ولكنه احتراما للرأي العام قرر التقدم باستقالته لرئيس الوزراء.



وقائع «زكي بدر» الشهيرة


زكي بدر وزير الداخلية الأسبق، والذي شغل منصبه لمدة أربع سنوات، كان فيها بمثابة ماكينة للتفوه بالألفاظ والعبارات الصعبة في حق المعارضة وقادتها، وفي عام 1989 دخل زكي بدر في معركة بالأيدي والأحذية تحت قبة البرلمان مع النائب بحزب الوفد طلعت رسلان، بعد وصلة شتائم وجهها بدر ضد فؤاد سراج الدين وإحدى قريباته، ما أثار غضب النائب الوفدي الذي ضرب وزير الداخلية على وجهه بـ "القلم"، فرد عليه بدر بضربه بحذائه، وخلال لقاء بضباط المعهد الدبلوماسي في المؤتمر الشهير بمدينة بنها، شمال القاهرة، تطاول بالسب والقذف وبألفاظ تخدش الحياء ضد عدد من رموز الدولة، وخص بالسباب كل من عاطف صدقي، رئيس الوزراء، ويوسف والي، أمين عام الحزب الوطني، وصفوت الشريف، وزير الإعلام.



«الزواج الشرعي» يطيح بوزير الخارجية


في عام 2014، قال وزير الخارجية السابق نبيل فهمي، إن العلاقة بين مصر وأمريكا مثل الزواج الشرعي، مستبعدًا أن تكون العلاقات "نزوة" تستمر ليوم واحد وتنقضي.


وقال فهمي - خلال زيارته الولايات المتحدة في محاولة لتصحيح العلاقة مع واشنطن: "هذه ليست مجرد علاقة لليلة واحدة، هذا أمر سيكلف الكثير من المال بحال الاستثمار فيه، كما سيتطلب الكثير من الوقت والكثير من القرارات، وأنا أظن أن هذه العلاقة تقوم على أسس قوية ولكن في كل علاقة زواج هناك مشاكل تحدث".


وتسبب هذا التصريح في إثارة الغضب لدى الشارع المصري الذي يرفض التبعية لأي دولة، وهو ما أدى إلى أن يخرج الوزير ويبرر تصريحه بكلمات تعني أن الترجمة لم تكن صحيحة.



وزير الإعلام «المتحرش»


أما وزير الاعلام في عهد الإخوان، صلاح عبد المقصود، فاشتهر بتصريحاته "الجنسية"، وكان أول تصريح يصدر عنه أثناء استضافة المذيعة السورية زينة اليازجي له، حينما قال لها في بداية اللقاء "أتمنى ألا تكون أسئلتك ساخنة مثلك"، وهو ما أدى إلى أن تتدخل المذيعة وتحرجه بأدب شديد، ولم ينته الأمر عند تلك السقطة، بل تجاوز ذلك حينما سألته صحفية شابة في مؤتمر: "فين حرية الصحافة؟"، وفوجئ الجميع به يرد عليها ويقول "ابقي تعالي وأنا أقولك فين".


وزير الثقافة عبدالواحد النبوي


«التخينة» تطيح بوزير ثقافة


وزير الثقافة السابق، عبدالواحد النبوي، أثناء زيارته لمتحف محمود سعيد بالإسكندرية، سخر من مظهر عزة عبدالمنعم أمينة المتحف، أمام العاملين، ورد الوزير على مشكلة طرحتها عليه حينما قالت له "أنا عندي مشكلة إجرائية خاصة بحصولي على شهادة الماجستير بكلية الفنون الجميلة"، فقال لها "وأنا عندي مشكلة مع الناس التخينة"، في إشارة لبدانتها، وأضاف في حديثه لمديرتها بالمتحف: "البنت دي تخينة.. ولازم تطلعيها وتنزليها السلم كل يوم 20 مرة عشان تخس".


وغضبت الموظفة وطالبت بإقالة الوزير، ولم ينته الأمر إلا باعتذار رئيس الوزراء وقتها إبراهيم محلب نفسه للموظفة وتسوية الأزمة.


وزير الكهرباء الاسبق محمد شاكر


محمد شاكر و«العصا السحرية»


محمد شاكر وزير الكهرباء السابق، أثار غضب الشارع المصري، ليس بسبب أزمة انقطاع التيار التي كانت مستمرة وقتها، ولكن "زلات اللسان"، حيث قال في تصريح له: "الكهرباء هتتقطع الصيف اللي جاي من 4 لـ 6 ساعات.. أنا مش في إيدي عصا سحرية"، وفي موقف آخر قال: إنه لم يشغل الصيف الماضي التكييف بمكتبه، واستعاض عن ذلك بمروحة لترشيد الكهرباء.


وخرجت تقارير إعلامية تؤكد أن الوزير سيكون أول المستبعدين في أول تغيير وزاري مقبل، خاصة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن ماسبيرو لأول مرة منذ 55 عامًا.


وزير الثقافة الأسبق جابر عصفور


«المسرح» يطيح بـ«عصفور»


وعن وزير الثقافة الأسبق، جابر عصفور، فكانت له زلات لسان أثارت غضب الجميع، وعلى رأسهم الأزهر وشيوخه، ومنها وصفه لهم بأنهم "ضيقوا الأفق ولا يتمتعون برحابة صدر وسماحة"، الأمر الذي دفع الأزهر للتحفظ على كلامه.


وآخر "زلات عصفور"  كانت في كلمته في مهرجان المسرح القومي: حيث قال إن "مصر بها عدد كبير من "الأوغاد والسفلة"، وإنهم هم الذين أوصلوا مصر لأن تقع تحت حكم الإخوان"، وتسبب هذا التصريح في خروجه من الوزارة. 


اقرأ أيضا ..


وزير التعليم يتهرب من «تصريح الحرامية» ويحاول توريط الرئيس في الأزمة