جرت العادة أن تطل الفتيات بالفستان الأبيض يوم الفرح، و إن قرر أحدهم على كسر تلك القاعدة، فمن الممكن أن يتهم بالجنون، والخروج عن العرف والعادات والتقاليد.

في العصور الوسطى كانت الفتيات ترتدي أقيم وأغلى قطعة ملابس عندها، وفي بعض الثقافات كانوا يثقلونهن بالذهب في أيديهن و على رقابهن، وطالما عبرت الألوان الصارخة عن عن العظمة ومكانة العائلة المادية والاجتماعية.

أول من ارتدت الفستان الأبيض هي الأميرة فيليبا الإنجليزية، و تبعتها الأميرة ماري ستيوارت الاسكتلاندية عند زواجها من دوفين فرانسا " فرانسيس" لمجرد حبها لذلك اللون بالرغم من اقترانه بالعزاء عند الفرنسيين.

لم ينتشر الفستان الأبيض الا عندما ارتدته الملكة فيكتوريا في حفل زفافها من الملك البرت من ساكسكوبورج، فتبعتها العديد من الفتيات الى أن أصبحت " موضة" ترتديها كل الفتيات متمسكات بالتصميم الفيكتوري وتصفيفات الشعر الملكية دون السؤال عن أصلها.

انتشر بين الناس في محاولة تبرير الرتداء اللون أنه لون يرمز للعفة والنقاء ولكن في القرن الثامن عشر ( وقت ظهور موضة اللون الأبيض) كان اللون الذي يرمز للنقاء هو اللون الأزرق وليس الأبيض.

اقرأ أيضا: في الهند.. هدية الفرح شومة لضرب العريس