التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 12:26 م , بتوقيت القاهرة

ملعبا الأهلي والزمالك.. ماذا تعرف عن التتش وأبو رجيلة؟

مختار التتش وأبو رجيلة، ليسا اسمين، لأحد أهم أساطير قطبي الكرة المصري الأهلي والزمالك، ولكنهما اسمين، للملعبين الذين يستضيفا تدريبات الفريقين الكبيرين يوميا، وتقام عليهما المباريات الودية.


ملعب الأهلى.. ملعب الأمير فاروق.. استاد مختار التتش


ملعب مختار التتش


البداية كانت حوش صغير أصبح ملعب الأهلى، وفي بعام 1917 تقرر توسيع الحوش لأن الفرق الإنجليزية كانت تحتج، وكان يلعب عليه مباريات كأس السلطان، واستخدم الأهلى 35 جنديا من جنود القوات الأسترالية التى كانت تعسكر فى المعرض الزراعي مكان الأوبرا الحالي، لإصلاح الملعب.


مغناطيس للبطولات، مكان بلا أسوار ومدرجات، بعض المدرجات الخشبية فى عام 1929 أُطلق عليه ملعب الأمير فاروق.


بينما يرجع الفضل للمرحوم محمود مختار التتش فى إنشاء مدرجات الدرجه الثالثة، والتي من بعدها تم إطلاق اسم مختار التتش على الملعب.


فى عام 1949 تمت الموافقه على بناء مدرجات تتسع لـ20 ألف متفرج بميزانية 7 ألاف جنيه.


وفى عام 1951 طرحت فكرة لإنارة الملعب وتم الانتهاء من انشائها عام 1956، وكان الأهلى أول نادي يضع عدادات للملعب الرئيسى لإحصاء عدد الجمهور.


وفى عام 1974 صدر قرارا من المجلس الأعلى للشباب، بتحديد سعة الملعب ب، 15 ألف متفرج فقط، وفى 2 ابريل عام 1978 قرر النادى هدم مدرجات الدرجة الثانية والثالثة، وجلس عبد الوهاب سليم شقيق المايسترو الراحل صالح سليم، عند عملية الهدم يبكى والدموع فى عينيه فقد كان يرى ذكرياته وتاريخه يُهدم أمامه فى منتصف سنه 1992، وبعدها تم تطويره أكثر من مرة، حتى أصبح الملعب الشكل الموجود حاليًا.


 


ملعب الزمالك.. ستاد حلمي زامورا.. ملعب عبد اللطيف أبو رجيله


ستاد حلمي زامورا


بعد إصرار المصلحة الحكومية على سحب أرض النادي القديم، فكر حلمي زامورا كيف ينقذ نادي الزمالك، فرفض أن يري محبوبه نادي الزمالك يضيع أمام عينه، دون أن يفعل شىء.


حاول زامورا جاهدا بكل الطرق حتي نجح أن يحصل على قرار جمهوري بتخصيص 6 آلاف متر في ميت عقىة لإقامة صرح نادي الزمالك، وهنا ظهرت العقبة، إذ أنه لا توجد أموال لبناء سور النادي، كانت تكلفة بناءه 5 آلاف جنيه وهو رقم كبير وقتها، و لم يكن هناك دعما من الحكومة، وبعض المعونات لا تكفي.


وفي يوما ما كان زامورا يسير فى المنطقه التي توجد "خلف مدرجات الدرجة الأولى الأن" فوجد 20 شجرة كافور عمر كل واحده يزيد عن 52 عاما، فقام ببيعهم بعد قرار مجلس إدارة وحصل للنادي على 1000 جنيه ليبدأ العمل في سور النادي.


وحصل المقاول على أجره بالتقسيط عقب كل مباراة، مرة 10 جنيهات ومرة 20 ومرة 100 في حالة المباريات الكبري، ومن حبه الكبير لنادي الزمالك قرر أن يشارك بنفسه ويحمل على كتفه "القصعة، الطوب، المونة" للمساعده في البناء .


استمر ذلك لمدة 5 سنوات وهو يشارك بنفسه في بناء كل طوبة توجد بهذا النادي، وعلى الرغم من ذلك لم يطلق اسمه على أي منشأة فى النادي أو حتى على الملعب، وكان يفضل اسم "الزمالك فقط"، وتم تسمية الملعب باسم "حلمي زامورا" في 1986 بعد وفاته بأسبوع تكريما له، ومنذ هذا اليوم وزامورا يزين اسم ملعب نادي الزمالك، حتى قرر مرتضى منصور رئيس النادي تغيير اسمه، ليصبح ملعب عبد اللطيف أبو رجيله.


<iframe src="https://www.facebook.com/plugins/post.php?href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2FDotMsr2016%2Fposts%2F442484532812625%3A0&width=500" width="500" height="407" style="border:none;overflow:hidden" scrolling="no" frameborder="0" allowTransparency="true"></iframe>