قال الكاتب السعودي، محمد الخالد، إن "عبدالله بن علي آل ثاني، هو الاسم الذي زلزل أركان تنظيم الحمدين، وتسبب بحالة استنفار غير مسبوقة لخلايا عزمي".

وأضاف الخالد - عبر حسابه على موقع "تويتر" - "تدرون ليش تنظيم الحمدين أمر أبواقه بالترويج لبيعة تميم دون مناسبة، لأن شعبية الشيخ عبدالله آل ثاني طاغية، والشعب هناك يتحدث عنه كحاكم قادم".

عبدالله بن علي آل ثاني .. الاسم الذي زلزل أركان #تنظيم_الحمدين و تسبب بحالة استنفار غير مسبوقة لـ #خلايا_عزمي #عبدالله_ال_ثاني_نورت_التويتر pic.twitter.com/LmmsnEwJH6

— محمد الخالد (@AlKhaled1899) August 18, 2017

تدرون ليش #تنظيم_الحمدين أمر أبواقه بالترويج لبيعة تميم دون مناسبة ؟ لأن شعبية الشيخ عبدالله آل ثاني طاغية والشعب هناك يتحدث عنه كحاكم قادم pic.twitter.com/drtpCy2XBA

— محمد الخالد (@AlKhaled1899) August 18, 2017

وكانت اللجان الإلكترونية التابعة لتنظيم الحمدين - حكومة قطر - روجت لهاشتاج بعنوان #بيعتي_لتميم منذ أمس الجمعة، بعد تداول المغردون الخليجيون الحديث عن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، والترحيب بموقفه ووساطته للشعب القطري، لأداء مناسك الحج، واصفين إياه بسليل المجد.

اقرأ أيضًا : "نورت التويتر".. احتفاء خليجي بإنضمام آل ثاني للسوشيال ميديا

يذكر أن الشيخ عبدالله آل ثاني قد بدأ أولى تغريداته عبر حسابه الرسمي مساء الجمعة، والتي قدم خلالها الشكر والتحية للعاهل السعودي، الملك سلمان، على قبوله لوساطته بشأن الحجاج القطريين، معلنًا عن توليه الإشراف على غرفة عمليات خاصة تتولى شؤون القطريين في ظل المقاطعة الدبلوماسية لقطر منذ 5 يونيو الماضي، بعد ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب.

اقرأ أيضًا : عبدالله آل ثاني: غرفة عمليات خاصة تتولى شؤون القطريين ستكون تحت إشرافي

فيما وافق العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء الأربعاء على عرض نائبه الأمير محمد بن سلمان، عليه وساطة وطلب الشيخ عبدالله بن علي بن جاسم آل ثاني، بالسماح لدخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى؛ بل وأضاف الملك سلمان بالسماح بدخول جميع المواطنين القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج، إلى المملكة دون تصاريح اليكترونية، إلى جانب نقلهم من مطار الملك فهد الدولي إلى الدمام، ومطار الاحساء الدولي على نفقته ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة. إضافة إلى إصدار أوامره بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإيفاد كافة الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة.