التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:23 ص , بتوقيت القاهرة

عشان ميبقاش نقطة ضعفك.. إزاي تعالجي الشعور بالذنب؟

الشعور بالذنب
الشعور بالذنب

دائما أنتي "الحيطة المايلة" في البيت، كعادة كل أم، وتقعين ضحية نتيجة شعورك المستمر بالذنب والتقصير تجاه زوجك وأولادك، حتى أنهم أصبحوا يستغلون نقطة ضعفك تلك من أجل تحقيق رغباتهم؟


تؤكد هنا رضوان، استشاري العلاقات السرية، أن الأطفال أذكياء بشدة حتى أنهم متى أدركوا شعورك بالذنب والتقصير، يقومون بلومك من خلال توجيه بعض العبارات لك مثل "مامة فلان بتوديهم المكان الفلاني، أو بتتكلم معامهم وتحكيلهم كل حاجة"، ويكون الغرض هنا ليس أن تفعلي مثل والدة فلان، بل على سبيل المثال أن تشتري "آي فون" له.    


أم تذاكر لطفلتها


وهو هنا يحاول أن يستغل نقطة ضعفك من أجل تعويضه أن الوقت الذي تبتعدين فيه عنه بتحقيق رغباته، وتشير رضوان إلى أهمية أن تواجه الأم طفلها بحقيقة الأمر وأنها متفهمة لاستغلاله شعورها بالذنب لذا لن تستجيب لهذا الطلب. 


وأضافت أنه نفس الفكرة بالنسبة للزوج فيوجه لها عبارات مثل "لو كنتي مهتمة كنتي عرفتي لوحدك، أو صحتيني بدري في المعاد وضبطي المنبه"، فعليكي في هذه الحالة أن تقولي له إن الاهتمام لا يعني القيام بهذه التفاصيل الصغير فيمكنك مساعدتي وضبط المنبه لنفسك. 


زوج يطلب أمراً من شريكة حياته


وتوضح استشاري العلاقات الأسرية، أننا في ثقافتنا اعتدنا على أن القلق والشعور بالذنب من علامات الحب، ولكن على الكس فهذه المشاعر تجعل الشخص عاجزاً ومرعوب من المستقبل وطاقته مهدورة في التفكير بالأمس، وبالتالي لا يستطيع أن يعيش اليوم. 


ومع مرور الوقت يتحول الاحساس بالذنب إلى حالة مرضية، مما يصيب الشخص بعدم الشعور بالسعادة والراحة دائماً، لذا تنصح هنا بضرورة تطبيق الأمثلة السابقة على المواقف المشابهة في حياتها وحينها ستشعر براحة رهيبة وتتخلص تدريجياً من هذه المشاعر السلبية التي تدمر حياتها. 


اقرأ ايضا


"ابتعدي عنه فورا".. 4 صفات لا يمكن تغييرها في الرجل