التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 09:24 ص , بتوقيت القاهرة

على عكس أكاذيب "الجزيرة".. 3 أسباب دفعت باكستان للحياد في الأزمة القطرية

في الوقت الذي يروج فيه النظام القطري، والمنابر الإعلامية الموالية له لفكرة انضمام حكومة باكستان إلى معسكر قطر على حساب جيرانها الخليجيين، والدول العربية الأخرى الداعمة لمكافحة الإرهاب، نجد أن الحكومة الباكستانية تبدو حريصة للغاية على الحفاظ على علاقتها قوية بالمملكة العربية السعودية، خاصة بعد رحيل حكومة نواز شريف.


رئيس الوزراء الباكستاني السابق، كان يحظى بعلاقات قوية مع رموز النظام القطري، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق حمد بن جاسم، والذي تورط معه في قضايا فساد، تم على إثرها إقالته من منصبه الشهر الماضي، ولكن على ما يبدو أن بوصلة السياسة التي تتبناها الحكومة الباكستانية الجديدة تتجه بقوة نحو الاحتفاظ بحيادها، تجاه الأزمة الحالية، وهو الأمر الذي يلقى ترحيبًا كبيرًا من جانب المملكة العربية السعودية، والتي شاركت بجزء من قوتها الجوية مؤخرًا للمشاركة في احتفال دولة باكستان بذكرى يوم الاستقلال.


"دوت خليج" يرصد أهم أسباب بقاء باكستان على الحياد من أزمة قطر مع جيرانها الخليجيين، على عكس ما يروج له الإعلام القطري.


العلاقات الدبلوماسية


تحظى حكومة باكستان بعلاقات قوية مع قطر على المستوى الدبلوماسي في المرحلة الحالية، حيث أن تلك العلاقات تعود إلى عقود طويلة من الزمن وتزداد قوة بمرور الوقت، وهو الأمر الذي بدا في الموقف الباكستاني تجاه العديد من القضايا التي شهدتها المنطقة، خاصة المتعلقة باليمن وإيران.


العلاقات الاقتصادية


العلاقات الاقتصادية بين باكستان من جانب والمملكة العربية السعودية وقطر، تبقى عاملًا مهمًا للحفاظ على الموقف الحيادي الباكستاني، وفي الوقت الذي تعتمد فيه باكستان على الغاز القطري، فإن المملكة العربية السعودية تعد أكبر مصدر للنفط لدولة باكستان، كما أن معدلات التبادل التجاري بين باكستان وكلا الدولتين تبدو في زيادة مطردة.


التحالف الإسلامي


تعد باكستان هي أحد أعضاء التحالف الإسلامي الذي دشنته المملكة العربية السعودية في عام 2015، وبالتالي تعد شريكًا مهمًا في الحرب على الإرهاب، بالإضافة كونها عضوًا في منظمة التعاون الإسلامي، وبالتالي فهي تبدو حريصة للحفاظ على علاقتها بكافة الدول الإسلامية.


إقرأ أيضا


بعد تراجع الكويت وتركيا.. هل تكون باكستان الوسيط الجديد في أزمة الخليج؟