عرض رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، على حكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، ما أطلق عليه "مخاطر الوجود الإيراني على الساحة السورية".

وأوضح كوهين أن "انتشار القوات الإيرانية إلى جانب الميليشيات التابعة لها في سوريا، لبنان، العراق واليمن، هو التحدي الأكبر الذي يواجه الشرق الأوسط في الوقت الحالي"، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.

واتهم المسؤول الإسرائيلي إيران بأنها تعوض الفراغ الذي ينتج عن تحجيم قوة تنظيم "داعش" الإرهابي بالمنطقة، بعد الخسائر التي لحقت به في الآونة الأخيرة.

وشدد كوهين على أن "إيران مازالت تطمح لتصبح دولة نووية، عن طريق تعزيز اقتصادها وإبرام اتفاقات دولية منذ التوصل إلى الاتفاق، الذي يعزز عدوانيتها في المنطقة".

وعلق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة التي عقدت في وقت سابق من اليوم، قائلا "ما قاله كوهين يدل على ان المعتقدات التي سبقت إبرام الاتفاق النووي مع إيران كانت خاطئة"، مؤكدا عدم التزام إسرائيل بالاتفاق المبرم من قريب أو من بعيد. 

يذكر أن الاتفاق النووي، والذي تم بين طهران والقوى العظمى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا والصين) منذ عامين، ينص على أن يقتصر البرنامج النووى الإيرانى على الأغراض المدنية فى مقابل رفع تدريجى للعقوبات الدولية عن إيران التى طالما نفت سعيها لتطوير السلاح النووى.

اقرأ أيضا:
روحاني: إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام انتهاكات واشنطن للاتفاق النووي