"حب، ارتباط، خطوبة ومن ثم زواج".. علاقات متسلسلة ومتعارف عليها، إلا أن في كثير من الأحيان يتدخل القدر ليوقفها، دون أن تستمر للنهاية، فكم من خطبة تم فسخها وعدم واستمرارها، وكثيرًا ما تقع الفتيات بمشاكل نفسية عدة عقب فسخ خطوبتها، خاصة إذا لم يكن لها يد بإنهاء الموضوع، واليوم إليكِ عدة نصائح نفسية للتخلص من تداعيات فسخ الخطبة السيئة.

لا تضعي نفسك بمقارنة:

لا تضعي نفسك في محل مقارنة مع من اختارها بعدك، فأنتي لن تقلي عنها شيئًا، ولكنكم لن تتفقوا سويًا، لذا حاول هو أن يُقابل شريكة غيرك، ولكنها لن تكون أفضل منك

دافعي عن مستقبلك:

مستقبل المرأة وكيانها لا يحدده زوج ومنزل، بقدر ما يحدده اسمها ونجاحها، فحاولي الانتباه إلى ذاتك، وتطوير مستقبلك من أجل مشاهدة نجاحك والاستمتاع به.

لا تبحثي عن بديل:

الحياة ليست سباقًا فلا تندفعي للوصول إلى علاقة عاطفية جديدة من أجل إظهار إنك مرغوبة، أو إنك لن تتوقفي عنده، بل أعطي لنفسك فرصة للتخلص من مشاعرك تجاهه، ومن ثم التفكير بعلاقة جديدة جدية، قائمة على العقل والتفكير.

زيدي من ثقتك:

حاولي أن تكوني واثقة من نفسك بشكل كبير، فإنهاء الخطبة أو العلاقة لا يعني إنك غير مرغوبة، فأكدي لنفسك أنكِ فريدة ولن تتكرري، وإذا تركك هو فسوف يأتي من يحبك ويحترمك بشدة.

اوقفي المطاردة:

حاولي وقف مطاردتك له خاصة اطلاعك على مواقع التواصل الاجتماعي الخاص به لرؤية صوره، أو صور جمعتكما سويًا، أو متابعة علاقاته الجديدة، فأمحيه من تفكيرك من البداية.