التوقيت السبت، 27 أبريل 2024
التوقيت 08:11 ص , بتوقيت القاهرة

مجلس حكماء المسلمين يجتمع في أبوظبي لمناقشة أزمة الأقصى.. الإثنين

 يعقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعه العاجل في العاصمة الإماراتية "أبوظبي"، بعد غد الاثنين، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لمناقشة وقف تصعيد الانتهاكات التي قام بها الاحتلال الصهيوني ضد المسجد الأقصى المبارك، والإجراءات الاستفزازية التي اتخذتها قوات الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك والاعتداءات الوحشية عليهم وعلى حرمة القدس الشريف.

وأدان مجلس المسلمين، هذه الأعمال والتعديات الصهيونية الجائرة والظالمة ضد مسلمي القدس والمسجد الأقصى المبارك، من خلال البيان الذي أصدره بالتزامن مع اليوم الأول لتجدد الانتهاكات الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف، واعتبر خلاله أن هذه الأعمال تسير ضمن خطط صهيونية تسعى لتهويد القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية، حيث طالب المجلس حينها المنظمات والهيئات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الأحداث، مشيرًا إلى أن غض الطرف عن هذه الانتهاكات يشكك في حيادية هذه المنظمات لدى الشعوب العربية والإسلامية.


وكان الدكتور أحمد الطيب، رئيس المجلس، وجه الدعوة إلى جميع أعضاء المجلس لعقد هذا الاجتماع العاجل، انطلاقا من الدور المهم والرئيسي المناط بالمجلس من حيث العمل على كل ما من شأنه تحقيق السلام ونشره بين الناس جميعاً والتأكيد على دور العلماء في الحفاظ على المقدسات الإسلامية وحمايتها من الاعتداء.


بدوره أكد الدكتور علي راشد النعيمي، أمين عام مجلس حكماء المسلمين، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار إدراك المجلس لدوره المهم في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وتأكيدا على المكانتين الدينية والروحية التي يحظى بها المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف لدى العرب والمسلمين حول العالم.


وأشاد النعيمي، بالنهج السلمي والعقلاني الذي انتهجته القيادات الدينية للأقصى لدعم وحدة الصف الفلسطيني، مضيفا أن هذه الأدوار الإيجابية والحكيمة والمتوازنة التي انتهجها القادة الدينيون في الأقصى أحرجت الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم أجمع، وهو ما كان له الأثر المباشر والفعال الذي أتاح للقادة العرب مخاطبة العالم بكل قوة وخاصة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، والتي أسهمت فيها جهود كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن.