التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 08:52 م , بتوقيت القاهرة

خبير يكشف عن تمويلات قطر لإخوان المغرب العربي

سلط الباحث عبد الحبيب الأسود الضوء على تمويلات قطر للأحزاب الإخوانية في المغرب العربي، لتحويلها لأذرع تابعه لها.


وأكد “الأسود" في المقال الذي نشرته "بوابة افريقيا" أن قطر قامت بدعم قوى الإسلام السياسي بمختلف توجهاتها في المغرب الغربي، لأنها ترى فيهم الطرف الأكثر جاهزية لتولى حكم البلاد على – حد تصورها -


وأشار" الأسود" الى التقارير الإعلامية الجزائرية التي كشفت عن مخطط الإخوان لتدمير منطقة المغرب الغربي، حيث رصدت صحيفة "الفجر" اليومية إلى اتباع التنظيم بقطر ملياري دولار لدعم المنابر الإعلامية للتنظيم في كلا من تونس والمغرب والجزائر.


ويؤكد المقال أن تلك التمويلات تنتمي في معظمها إلى رجال أعمال الإخوان، وأن هذه الأموال توجد في حسابات ببنوك تركية لتيسير تنقلها إلى حسابات الأحزاب والحركات الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان العالمي.


المغرب


وفى المغرب يركز المقال على التمويلات التي تم منحها لعددا من المنابر الإعلامية المغربية لصالح الإخوان، والتي اعتمدت في مجملها على أجندة سياسية واضحة لتلميع الحزب والدفاع عن قياديه وأعضائه وتوجهاتهم لمواجهة خصومه، ومن أبرز الإعلاميين اللذين استفادوا من تلك الأموال القطرية محمد لغروس، مدير الصحيفة الالكترونية “العمق المغربي”، الذي تبين استفادته من تلك الأموال بمعونة عزمي بشارة، ليصل إجمالي المبالغ التي منحت له بقيمة 100 ألف دولار أمريكي سنويا لتمويل الموقع الإلكتروني الذي يشرف عليه.


موريتانيا


وبرزت تمويلات الدوحة لإخوان موريتانيا لتمويل الأحزاب والجمعيات، لتحتل جمعيه " المستقبل للدعوة والتربية والثقافة" أبرز الجمعيات الممولة من الدوحة، بالإضافة إلى مركز النور الصحي ومركز تعليم البنات الخاص في نواكشوط، وهما مؤسستان تابعتان لإسلاميين موريتانيين


 تونس


أما في تونس، فقد مولت الدوحة حزب حركة النهضة الاخوانى، بالإضافة إلى تمويل شبكات تسفير الشباب إلى بؤرالتوتروالصراعات الخاصة بالمتطرفين، وهو ما كشفت عنه في السابق  زعيمة الحزب عبير موسي « لقد قمنا بما املاه علينا ضميرنا تجاه هذا الشعب الذي اعتبرته منظومة ما بعد 14 يناير 2011 بضاعة تباع وتشترى، حيث لم تحترمه الطبقة السياسية المهندسة لما سمي بالربيع العربي وتفانت في جلب عشرات وربما مئات الملايين من الدولارات  لشراء اصواته وبلوغ السلطة بفضل تمويلات مشبوهة من خارج البلاد تم ضخها لتنفيذ الأجندات المرسومة مسبقا"


ليبيا


كما سلط المقال الضوء على التمويلات التي منحتها قطر إلى ليبيا والتي وصلت إلى 3 مليارات دولار لتمويل حرب الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، وأن النسبة الأكبر من تلك التمويلات وصلت إلى دعم التيارات الإسلامية وخاصة جماعة الإخوان الإرهابية، وأن الإرهابي على الصلابي هو من قام بنقل المال من الدوحة الى حلفائها في ليبيا، وأنه كان يبلغ جزءا منه لأصحابه ويخفي الجزء الآخر، ما أثار حفيظة بعض القيادات الإخوانية


كما قامت قطر بتمويل قنوات تليفزيونية إخوانية من بينها «النبأ» للإرهابي عبد الحكيم بالحاج، و« التناصح » للإرهابي سهيل الصادق الغرياني ، ورصدت تمويلات للميلشيات الإرهابية ضمن منظومة فجر ليبيا وصلت الى 200 مليون دولار خلال العام 2014 لينتج عن ذلك بث الفوضى في العاصمة طرابلس والسيطرة على مؤسسات الدولة ، وطرد الحكومة الشرعية ، ومنع البرلمان المنتخب من عقد اجتماعاته في طرابلس ، ما دفع به الى نقل اجتماعاته الى مدينة طبرق ( شرق )