وافق برلمان تركيا، اليوم الخميس، على إنهاء ولاية عضوين ينتميان إلى حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، حيث تتواصل عمليات التطهير على الصعيد العسكري والمدني والسياسي في البلاد في أعقاب محاولة الإنقلاب الفاشلة، التى شهدتها تركيا قبل عام.
وصوت البرلمان لإنهاء ولاية كل من فيصل ساري يلدز وتوغبا هيزر أوزتورك كعضوين في البرلمان، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء دوجان اليوم الخميس.
وكان السبب الرسمي لهذا القرار هو ضعف سجل حضور الإثنين في جلسات البرلمان.
ومنذ قيام عناصر من الجيش التركي بمحاولة انقلاب فاشلة ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في يوليو الماضي، قام حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان، بعمليات تطهير في قطاعي الخدمات المدنية والجيش.
وتم إيقاف أكثر من 100 ألف موظف حكومي عن العمل وإيداع أكثر من 50 ألف شخص في السجون على خلفية المحاولة الفاشلة.