يتداول مستخدمو "فيس بوك"، العديد من الأخبار المزيفة على الشبكة الاجتماعية، وقد كشفت دراسة حديثة أن حوالي 60% منهم فقط يستطيعون كشف الأخبار الكاذبة، بينما يستطيعون فهم الخطأ في المشهد بنسبة 45% من الوقت.

وتقول صوفي ناتينجال، طالبة الدكتوراة ومؤلفة الدراسة الرئيسية في جامعة "وارويك"، إن نتائج الدراسة تكشف عن آثار خطيرة، بسبب تعرض الناس لهذه الأخبار المزيفة يوميًا على مواقع الشبكات الاجتماعية والإنترنت ووسائل الإعلام.

وخلال الدراسة، قام الباحثون بعمل اختبار به 40 صورة من جوجل وتم التلاعب بـ 30 صور أصلية منهم، وعرضها على 700 مشارك في الاختبار عبر الإنترنت، ليُعرض على كل مشارك 10 صور عشوائية منها 5 متلاعب بها، وخمسة أصلية، وتمكن المشاركون من التعرف على 60% من الصور التي تم التلاعب بها عن الأصلية.

وأوضح ديريك واتسون، المؤلف المشارك في الدراسة، أن الناس كانوا أفضل في الكشف عن التلاعب غير المعقول جسدياً مقارنة بالتلاعب المعقول جسدياً في الصور.  

وقال كيمبرلي واد، وهو مؤلف مشارك آخر: "نحن بحاجة إلى العمل من أجل إيجاد طرق أفضل لحماية الناس من الآثار السلبية للتلاعب بالصور، ونحن الآن بصدد استكشاف عدد من الطرق التي قد تساعد الناس على اكتشاف الصور والأخبار المزيفة بشكل أفضل".

اقرأ ايضاً: لو صاحب شركة.. كيف تحفز الموظفين للتخلص من الكسل وزيادة الإنتاج؟