التوقيت الإثنين، 17 يونيو 2024
التوقيت 06:13 م , بتوقيت القاهرة

صور| تمجيد أردوغان.. هكذا أصبحت قطر الحمدين

جاءت زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقطر اليوم الأثنين، في نهاية جولة خليجية بدأها أمس الأحد، زار خلالها المملكة العربية السعودية، والكويت، بهدف مناقشة قضايا المنطقة، وفي مقدمتها ورطة قطر، في ظل مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، لها دبلوماسيًا.


عدد من أفراد عائلة "آل ثاني" المقربين من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، إلى جانب بعض من أذرعه الإعلامية، بدأوا في الترحيب بـ"أردوغان" عبر حساباتهم الرسمية على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، بشكل أقرب إلى التمجيد وكأنه "المُخلص"؛ عبر هاشتاج بعنوان #شعب_قطر_يحتفي_بقدوم_أردوغان.


ويرصد "دوت خليج" أبرز التغريدات من قبل مشاهير قطر الحمدين، كالآتي:


شقيق الأمير تميم، جوعان بن حمد :


جوعان يرحب بأردوغان


أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر، مريم آل ثاني، والتي أثارت تغريدة لها غضب بعض المتابعين، حيث وصفها لأردوغان، بصفات آلهية:


أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر


مريم آل ثاني


نائب رئيس نادي ام صلال الرياضي، تميم آل ثاني:


تميم آل ثاني


رئيس تحرير "الشرق" القطرية، وأحد أبرز المقربين لتنظيم الحمدين، جابر الحرمي:


جابر الحرمي


مساعد رئيس تحرير "الوطن" القطرية، عبدالرحمن القحطاني:


مساعد رئيس تحرير الوطن القطرية


مدير تحرير "العرب" القطرية، جابر بن ناصر المري:


مدير تحرير العرب القطرية


أحد مشاهير الكتاب بـ"العرب" القطرية، محمد الكواري:


الكاتب بالعرب القطرية


 


وجاءت تصريحات المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية، إبراهيم قالن، لتؤكد على فشل جولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخليجية، وأنها لم تحقق جديدًا، حيث ذكر أن "أردوغان" اتفق مع الزعماء الذين التقاهم، على ضرورة استمرار مبادرة الكويت والمبادرات الراهنة لحل الأزمة عبر التفاوض والحوار، مضيفًا في بيان له اليوم الاثنين، أنه جرى التأكيد خلال اللقاءات على ضرورة وحدة الصف بين الدول الإسلامية وحماية الحقوق السيادية للدول، مشيرًا إلى أن أردوغان تناول خلال جولته أيضًا، العلاقات الثنائية والتطورات في سوريا والعراق، كما ناقش مع نظرائه قضايا إقليمية مثل مكافحة الإرهاب. وتأتي تلك التصريحات لتؤكد على ما تم تداوله في الأوساط الخليجية عن فشل الجولة الخليجية التي أجراها الرئيس التركي، من أجل حل ورطة قطر أمام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بعد ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب وضرب الإستقرار في المنطقة.