التوقيت الخميس، 02 مايو 2024
التوقيت 04:54 م , بتوقيت القاهرة

إتفرج على حفرية ديناصور بحالة الزيرو

إتفرج على حفرية ديناصور بحالة الزيرو
إتفرج على حفرية ديناصور بحالة الزيرو

من زمان جدا وعلم الحفريات بيبذل مجهود كبير عشان يعرفنا الشكل والهيئة الحقيقية للديناصورات.. وأحيانا الديناصورات بتختار إنها تكشف أسرارها للعلماء ودة بيكون ظاهر لما العلماء بيكتشفوا حفريات عن طريق الصدفة.. زي ما حصل مع حفرية ديناصور نودوسور في منجم ألبرتا..



قصة حفرية ديناصور نودوسور


في كندا وتحديدا في منجم ألبرتا للنفط الرملي .. كان  شون فونك عامل المعدات التقيلة بيحفر بالحفار جوه المنجم.. وفجأة الحفار ضرب في حاجة صلبة.. ف توقع شون أنه ممكن يكون خبط في معدن موجود تحت الأرض أو حفرية بحرية قديمة.. لكن الموضوع كان أكبر بكتير من توقعاته و أكتشف إن الحفار خبط ف حفرية لديناصور.. ف راح بسرعة بلغ فريق متحف تيريل الملكي لعلم الحفريات عشان يجيوا يشوفوا الإكتشاف دة 


حفرية الديناصور اللي لاقوها  في منجم ألبرتا


وفعلا العلماء إتحركوا لمكان الإكتشاف ولاقوا قدامهم حفرية للجزء الأمامي - من أول الأنف لحد الأرداف - لديناصور كان وزنه حوالي طن ونص.. والجزء دة متغلف بصخرة وزنها 15000 رطل.. طبعا لما شاف العلماء وضع الحفرية قرروا إنهم يبدأوا بنقل الصخرة لأقرب مكان لمتحف تيريل عشان يعرفوا يشتغلوا عليها.. وبعد حوالي 7000 ساعة عمل - يعني سنة تقريبا -  قدر العلماء ينقذوا جسم الديناصور من الصخرة وينقلوه متحف تيريل الملكي للدراسة.. 


رسم تخيلي لديناصور نودوسور آكل العشب


 حالة الحفرية كانت ممتازة جدا لأنها مش مجرد هيكل عظمي زي أغلب الحفريات اللي بيلاقوها.. ف فيها جلد وحراشيف وأمعاء وكأنها ديناصور متحنط .. ودة يخلينا نقرب من الديناصورات أكتر من أي وقت فات..
























أسرار كشفتها الحفرية 


الحفرية كانت لديناصور من فصيلة النودوسور أكلة العشب اللي عاش على سطح الأرض من 110 مليون سنة.. ومتوسط وزنه 1360 كجم وطوله 5.5 متر وأكتر ميزة للديناصور إنه مدرع بمجموعة من الصفايح العظمية وكان بيمشي على أربع رجول.. والفضل بيرجع لحالة الحفرية الممتازة للبحر اللي حافظ عليها من التحلل.. ف العلماء تصوروا أن الديناصور لما مات إتنقلت جثته عن طريق الفيضان.. وعشان هو وزنه تقيل غاص في البحر وعمل حفرة في القاع وغطتها الرواسب بسرعة.. عشان كدة مفيش كائن نبش جثته وفضلت ف مكانها من غير تحلل لحد ما إكتشفها العلماء سنة 2011