زينب محمد

شهدت مدن وعواصم عربية وإسلامية مظاهرات حاشدة، رفضًا لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تجاه المسجد الأقصى، ودعمًا للفلسطينيين المرابطين في القدس.

في ا?ردن، خرج ا?لاف بالعاصمة عمان بمسيرة حاشدة تحت عنوان" يوم الغضب الأردني لنصرة المسجد الأقصى"، وخرجت مسيرة أخرى من المسجد الحسيني في العاصمة عمان، ومسيرة من مسجد عمر بن الخطاب بمدينة الزرقاء، ومسيرة من مسجد الشهداء في مدينة الكرك، وأخرى من مسجد القدس بمخيم البقعة.

وفي السودان، دعت هيئة علماء السودان، قادة ا?مة ا?سلامية وجميع كياناتها إلى نبذ الاختلافات وتوحيد الصفوف خلف قضية المسجد الأقصى.

وفي تركيا، شارك الآلاف من الأتراك في مسيرة حاشدة في أسطنبول، وهتفوا لفلسطين و المسجد الأقصى، ورفعوا شعارات منددة بالممارسات ا?سرائيلية.

وفي بيروت العاصمة اللبنانية، أقيمت وقفات واعتصامات احتجاجية دعما للمسجد الأقصى.

وفي تونس، تظاهر المئات بعد صلاة الجمعة نصرة  للأقصى.

وفي العراق، دعت دار الإفتاء العراقية لوقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وفي مخيم اليرموك بدمشق، نظم أهالي المخيم مسيرة تضامنية للمسجد الأقصى في بلدة "يلدا".

وفي ولاية كلنتان الماليزية، أنطلقت مظاهرات احتجاجية رفعت فيها ا?علام الفلسطينية لنصرة الأقصى، وشارك فيها نائب رئيس الوزراء، زاهد حميدي.

وفي إندونيسيا، شهدت مدن فعاليات تضامنية مع المسجد الأقصى، وندد المشاركون في الفعاليات بسياسات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مصر، شهت فعاليات محددة، احتجاجاً على ممارسات المحتل الغاشم حيال المسجد الأقصى.

وفي الجزائر، دعت الحملة الشعبية لنصرة الأقصى.

جمعة النفير...لنصرة الأقصى

وكانت القدس المحتلة قد شهدت مواجهات عنيفة بين المصليين الفلسطينيين وقوات الاحتلال ا?سرائيلي، أمس الجمعة،  على خليفة اعتراض الشعب الفلسطيني على وضع بوابات تفتيش "بوابات إلكترونية" داخل أبواب المسجد الأقصى.

سقوط شهداء وجرحى

تعرض العديد من المصليين إلى عمليات تعدي وانتهاك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، لتفريق المصلين، إذ قامت القوات ا?سرائيلية بإطلاق أعيرة نارية مباشرة، وذلك حسبما نقلت "روسيا اليوم".

وتداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عدد من الصور للشهداء،الشهيد الأول يدعى إبراهيم أبو جمعة، والشهيد الثاني يدعى محمد لافي، والشهيد الثالث يدعى محمد أبو غنام.

وإثر هجوم أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل شرطيين إسرائيليين، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، ومنعت أداء الصلاة فيه، وقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعادت فتح المسجد جزئيا، و اشترطت على المصليين الدخول عبر بوابات إلكترونية، وهو الأمر الذي رفضه الشعب الفلسطيني.