أعلنت شركة "جنرال إلكتريك" في التقرير الأخير للرئيس التنفيذي جيف إميلت على رأس الشركة، تقدما في تحقيق أهدافها المتعلقة بالتدفق النقدي وخفض التكاليف.

وأظهر التقرير الصادر اليوم الجمعة، تراجع أرباح "جنرال إلكتريك" بنسبة 45% خلال الربع الثاني من العام.

وقال موقع "ماركت ووتش" المعني بالشأن الاقتصادي العالمي، إن "جنرال إلكتريك" تعرضت لضغوط لخفض النفقات بعد فقدان أهداف الربح ولكن نتائج يوم الجمعة هي علامة على أن الشركة تتجه نحو التحول الناجح، حيث خفضت والشركة خلال الربع الثاني مبلغ 593 مليون دولار من التكاليف، وقالت إنها تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها المتمثل في تحقيق مدخرات بقيمة مليار دولار بحلول نهاية العام.

وحقق التدفق النقدي في القطاع الصناعي نموا إيجابيا، ليصل إلى 1.5 مليار دولار مقارنة مع 1.6 مليار دولار في الربع الأول، وتوقع "إميلت" استمرار تحسن التدفق النقدي على مدار العام.

وانخفضت أرباح الربع الثاني بأقل مما كان متوقعا، حيث حققت الشركة أرباحا بلغت 1.19 مليار دولار، أي نحو15 سنتا للسهم الواحد، مقابل 2.76 مليار دولار، أي ما يعادل 36 سنتا للسهم الواحد في العام السابق، وتراجعت الأرباح إلى 28 سنتا من 51 سنتا في نفس الفترة من العام الماضي، كما انخفضت الإيرادات بنسبة 12% لتصل إلى 29.56 مليار دولار.

وفي السنوات الأخيرة، وجهت الشركة تركيزها إلى شركاتها الصناعية، وتخلصت من وحدات أقل أهمية، مثل وحدات صناعة الأجهزة المنزلية، وأبرمت صفقة كبيرة للنفط والغاز مع شركة "بيكر هيوز" في الخريف الماضي، إلا أن المستثمرين يشككون في نجاح "جنرال إلكتريك" في الوصول بحصتها من أرباح السهم الواحد إلى 2 دولار أمريكي من الأرباح في عام 2018.