ينعقد اجتماع اللجنة السعودية - الروسية في الرياض، في شهر أكتوبر المقبل، في ظل توقعات بإحداث نقلة في تطور التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات الطاقة والغاز والنفط،  بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، بالتزامن مع دعوات إلى ضرورة إزالة العقبات التي تتمثل في الازدواج الضريبي، وفتح خطوط شحن مباشر بين البلدين، وإطلاق فروع بنكية لتوفير التسهيلات والاعتمادات المالية.

وقال عبدالعزيز الكريديس، نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي - الروسي، إن حراكًا اقتصاديًا واستثماريًا وتجاريًا مثمرًا بين الرياض وموسكو، سوف يظهر بوضوح خلال الأشهر المقبلة، حيث ستتوسع قنوات التعاون في البلدين في مجالات الطاقة والغاز والبترول، ونقل وتبادل التجارب الكبيرة لكليهما.

وأشار، إلى أن حجم التبادل يساوي حاليا مليار دولار فقط، مؤكدًا أن ذلك الحجم لا يرقى لحجم اقتصاد البلدين، منوهًا إلى أن التعاون في هذه المجالات يكتسب أهميته؛ نظرًا لأنها مجالات استراتيجية، فضلا عن حجم الخبرات الطويلة المكتسبة في كل من السعودية وروسيا بالنظر لشركة مثل «أرامكو» السعودية، الأمر الذي يستدعي توسيع قنوات التعاون، وهناك استثمارات سعودية في روسيا، ولكن المطلوب أن يكون هناك تعاون كبير في مختلف المجالات.