حضرت سفيرة السعادة الإعلامية المصرية داليا نبيل ندوة عن السعادة داخل أروقة الأمم المتحدة بالمقر الدائم لها بنيويورك تحت عنوان "كيفية تحقيق السعادة ومساعدة الآخرين للوصول إليها".

شارك لفيف من المبعوثين الدائمين لدي الأمم المتحدة وسفراء لعدة دول علي رأسهم الدانمارك بإعتبارها أسعد دول العالم، والإمارات بكونها أسعد الدول العربية طبقا لمؤشرات العالمية الأمريكية، سلو?ينيا والمغرب.

وقد ألقى ممثلو الدول كلمة تعبر عن مفهوم التنمية من خلال منظور دولته والظروف التي تمر بها كل منطقة وكيف تسعي كل دوله لتحقيق السعادة لأفرادها .

وعلقت داليا في تصريح لها بعد إنتهاء المؤتمر عن مدي التفاوت الواضح والمرعب بين مستويات وأولويات السعادة بين الدول، فالدنمارك تنظر للسعادة من منظور الرفاهية والثقة والحريّة وحق المرأة ومشاركة الشباب في إتخاذ القرار ، في حين تحدث ممثل المغرب ببالغ الغصة والألم للبعد الرهيب بين الفريقين (كيف نشعر بالسعادة في عيون أطفال جياع قلوبهم ترتعد من الخوف .. أين العالم الثالث من السعادة وكل همه خبز وتعليم أساسي للطفل أو علاج للأمراض المستعصية).

كما أشادت داليا بإهتمام دولة الإمارات الشقيقة بفكرة السعادة وتبنيها لفكرة أهمية رعاية دول العالم الثالث والوطن العربي وتخصيص وزيرة شابه تسعي جاهده لوصول المواطن الإماراتي للسعادة، كما نادت الدول العربية وعلي رأسهم مصر بوضع سعادة الفرد في مقدمة أولويات أجندة الدولة بالتدريب وتنمية المهارات الفردية كما تراها هي الطرق لسعادة أفراد الشعب وإزدهار الدول والأمم .

وعلى صعيد آخر تستعد داليا نبيل لإلقاء كلمتها يوم الخميس القادم عن السعادة وأهميتها للفرد والمجتمع وكيف يري العالم الثالث السعادة من منظور عملي.