وظيفة الشرطة هي المساهمة في حماية المواطنين، واحترام حقوقهم، وضمان أمنهم، وينبغي على عناصر الشرطة أن يكونوا حرفيًّا "عناصر سلام"، أي أنهم ينبغي أن "يصنعوا السلام" بيننا.

ويرصد موقع "دوت مصر" دور بعض ضباط الشرطة الأكفاء سواء داخل العمل أو خارجه في التقرير التالي:

أشرف حسنى "عقيد برتبة إنسان"

العقيد أشرف حسنى ضابط برتبة انسان، حيث عمل المقدم أشرف في العديد من الأقسام منهم قسم روض الفرج وقسم الشرابية وقسم حدائق القبة، وأثبت في كل مكان كفاءته الإنسانية قبل المهنية.

عرف المقدم أشرف بين الناس بأنه صاحب "حكمة" لقدرته على حل مشاكل المواطنين داخل مكتبه، وصلح جميع الأطراف المتنازعة بين بعضها البعض.

حسام مجدي "نوط الجمهورية"

وفي الفيوم يوجد "النقيب حسام مجدي"، صاحب أشهر عمليات القبض على تجار المخدرات، والذي تم تكريمه من قبل وزارة الداخلية وتسليمه "وسام نوط الجمهورية".

ولا يقتصر هذا النجاح على ملاحقة تجار المخدرات فقط، بل كان بارعًا في القبض على تجار تهريب الآثار، غير آبه من أي تهديد على حياته، إيمانا منه بالواجب الوطني التي يقوم به تجاه بلده.

أحمد جودة "المحبوب"

أما بالنسبة لكرسي نائب المأمور الذي يقوم بحمل الكثير من الأعباء الداخلية والخارجية، فقد أشاد أهالي دائرة روض الفرج بالمقدم "أحمد جودة"، بمواقفه الإنسانية التي يقدمها لأهالي المنطقة، بالإضافة لمحبة كل ضباط القسم له.

وعن أهم المواقف الإنسانية التي تعامل معها بروح القانون وليس بتطبيق القانون، منع أخ من التعدي على إخوته بعد وفاه والدهم، دون عمل أي محضر، وقام بإقناع الطرفين بالتصالح لأنهم أسرة واحدة وبالفعل قام الأخ بإعطاء الحق لأخوته لقناعته بكلام المقدم الإنسان "أحمد جودة".

محمد خيري "صحة السجناء"

وتحت ريادة القانون يقوم النقيب "محمد خيري" رئيس العمليات بأحد الأقسام، بمتابعة الحالة الصحية للسجناء بشكل يومي، وفى حالة وجود أي حالة مرضية تستدعى للعلاج يتوجه بالفعل لأقرب صيدلية لشراء العلاج الناقص أو الذي يحتاج له المسجون، مما اكتسب حب واحترام السجناء له. 

عبد الناصر "جدعنه ابن البلد"

من جانب آخر، اعتاد النقيب "محمد عبد الناصر" على إنصاف المظلوم والوقوف بجانبه، وحماية البنات والسيدات من التحرش بـ"جدعنة ابن البلد"، وهذا التصرف الإنساني كان يدفعه دائماً لمتابعة وحماية الطالبات في مدارسهم من التحرش.

أحمد الخشاب "لا فرق بين المواطن والمسؤول"

أما في مجال المرور، فهناك شاب له من المواقف الإنسانية الكثير، هو النقيب "أحمد الخشاب" الذي لا يتوانى عن مساعدة كل من طرق باب مكتبه داخل إدارة المرور التي يعمل بها، لا يعترف بكروت التوصية بقدر ما يكون المواطن العادي هو همه الأول في مساعدته، والانتهاء من رخصته بلا منغصات أو تأخير.