التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 02:41 ص , بتوقيت القاهرة

علامات تدل على الإدمان في سن المراهقة

أظهرت العديد من الأبحاث الحديثة في الآونة الأخيرة أن نسب تعاطي وإدمان المخدرات بين سن الـ 15- 18 سنة يتزايد ويقودهم عدم الرقابة إلى التمادي في التعاطي، ويحاول موقع "دوت مصر" نشر الوعي بين الشباب وخصوصا هذ الفترة العمرية الحرجة.


  المخدرات ليست مقتصرة على فئة أو مجموعة بعينها


صورة ارشفية


قال الدكتور محمد عبد العاطي، متخصص في علاج الإدمان، إن تعاطي المخدرات ليس مقتصرا على فئة أو مجموعة بعينها من فئات المجتمع أو مرتبطا بمستوى اقتصادي معين، بل إنها مشكلة تؤثر وبشكل فعال في مجتمعاتنا ككل.


الوسيط الذي يقوم بجلب المخدرات


وأضاف عبد العاطي أنه بالرغم من اقتصار الاتجار في تلك السموم على البالغين، إلا أن جلب المخدرات لهذه الفئة العمرية التي تتراوح من سن 15-18 يعتبر خطرا كبيرا على المجتمع. 


 


صورة ارشفية


الآباء والمدرسون يجب أن يكون لديهم الخبرة كافية


وفى نفس السياق، قالت الدكتورة زينب أحمد، متخصصة في العلاج النفسي، إن الآباء والمدرسين يجب أن يكون لديهم الخبرة الكافية للتعرف على أبعاد المشكلة وطرق مواجهتها ومنها:


صورة ارشفية


 


العلامات الدالة على تعاطي وإدمان المخدرات


  1. أشكال التدهور البدني الناجم عن تعاطي المخدرات


  2- ضعف ووهن في الجسم، التهتهة في الكلام والتغيرات الطارئة على الأداء داخل الفصل المدرسي


 3- كثرة التغيب من المدرسة أو التأخر عن الحضور. 


 4- التغيرات السلوكية 


5- عدم الأمانة وتشمل "الكذب، السرقة، الخداع" 


6- الإقلال من الاهتمام بالأنشطة والهوايات. 


 


صورة ارشفية


التعرف على تعاطي وإدمان المخدرات


كن على دراية بعلامات تعاطي وإدمان المخدرات، وفي حالة ملاحظة ظهور أعراض تعاطي المخدرات تعامل معها بشكل عاجل.


وأشارت متخصصة العلاج النفسي إلى أنه يجب على الآباء والأمهات معرفة وملاحظة العلامات المبكرة لإدمان أولادهم المخدرات، ولكي يتسنى لهم مواجهة تلك المشكلة يجب عليهم أيضا معرفة العلامات الدالة على إدمان المخدرات و دور الآباء يشمل دور تعليم معايير الصواب والخطأ مع عملية توضيح تلك المعايير، عن طريق استخدام أمثال شخصية (أهمية دور القدوة وأن يكون الآباء خير قدوة لأبنائهم).


صورة ارشفية


ملاحظة أنشطتهم


ومن جانب أخر، أوضحت زينب أحمد أنه من الضروري أن نساعد الأبناء في المقاومة والتصدي للضغوط التي يمليها عليهم أصدقاؤهم "أصدقاء السوء" لتعاطي المخدرات، ويتم ذلك من خلال ملاحظة أنشطتهم ومعرفة من أصدقاؤهم والحديث معهم عن اهتماماتهم وطرق حل مشاكلهم للقضاء على تلك الظاهرة.