"ارتباطي بإحسان عبد القدوس نفسي وإنساني قبل أن يكون فنيًا"، بتلك الكلمات تحدثت الفنانة الكبيرة عن حكايتها مع أفلام إحسان عبد القدوس، وبدأت الحكاية عندما عادت القاهرة في منتصف السبعينات بعد سنوات من التنقل بين لبنان وتركيا، بعد توقف صناعة السينما في مصر بعد عام 1967، عندئذ أدركت أن خريطة الفن تغيرت وظهرت نجمات جدد، ولم يشفع لها وقوفها أمام عمر الشريف وأحمد مظهر في أفلامها الأولى.

بدأت (...) بإنتاج فيلمها الأول عن قصة إحسان عبد القدوس "وسقطت في بحر العسل"، مع النجم السينمائي محمود يس، ومع ذلك لم يحقق الفيلم نجاحًا تجاريًا، وتحولت إلى بطلة ثانية في أكثر من عمل فني، مثل "الشريدة" و "المرأة الأخرى"، في ذلك الوقت ارتبطت بأعمال إحسان عبد القدوس، وأكثر من مرة كانت تطلب منه شراء إحدى قصصه، لكنه كان يرفض لاقتناعه أن خيارها لا يجوز تقديمه سينمائيًا.

وفي عام 1979، عادت النجمة إلى البطولات المطلقة مع فيلم لـ أشرف فهمي، وإحسان عبد القدوس، "ولا يزال التحقيق مستمرًا"، أمام محمود يس، ومحمود عبد العزيز، ونجح الفيلم نجاحًا كبيرًا، ومن وقتها لم تترك عالم إحسان عبد القدوس، رغم أنها كانت تتعامل مع أدباء أخرين، إلا أنه كان المفضل لديها، واستمرت الصداقة الفنية والمشاركة السينمائية إلى توفى الأديب الراحل عام 1990.

إذا كنت تريد أن تعرف اسم الفنانة التي نتحدث عنها، جمع القطع المتفرقة مع دوت كويز، لصورة غلافة مجلة الموعد، عام 1968، عندما بدأت تقدم أفلام في لبنان مع فريد شوقي، ودريد لحام.

تنبيه: يرجى انتظار التحميل