قلعة "البحرين".. عاصمة حضارة "الدلمون" والفريدة من نوعها في الخليج
تعتبر قلعة "البحرين" أو قلعة "البرتغال"، أحد أشهر معالم مملكة البحرين، وتقع على شاطئ البحر في الجهة الشمالية من جزيرة البحرين، وأدرجتها منظمة اليونسكو في قائمتها باعتبارها ضمن التراث العالمي في عام 2005، حيث تكشف الكثير عن تاريخ المملكة الخليجية الأصغر مساحة في العالم.
ويرصد تقرير "دوت خليج" أبرز المراحل التاريخية لهذه القلعة التاريخية البحرينية كالتالي:
كنز أثري

تعد القلعة كنزٌ أثري تعاقبت عليه العديد من المستوطنات والحضارات، وتتميّز بطبقاتٍ أثرية كثيفة تراكمت عبر العصور، انتصبت شاهدةً على تاريخها الموغل في القِدم الذي بدأ مع المستوطنات البشرية الأولى عام 2200 قبل الميلادK وانتهى بهجرته التدريجية خلال القرن السابع عشر للميلاد.
إنها قلعة فريدةً من نوعِها في منطقة الخليج، حيث تفصل بين آثار القلعة الإسلامية والآثار السكانيّة الظاهرة في وسط الموقع، وبين المستوطنة الأولى التي قامت أثناء العصر البرونزي في قاعدة التل، حوالي 8 أمتار من الطبقات السكانيّة المتراكمة تتفاوت سماكتها حسب مراحلها التاريخية وفتراتها الزمنية.
الموقع

تقع قلعة البحرين، في ضاحية السيف، على شاطئ البحر في الجهة الشمالية من جزيرة البحرين وهي محصورة ما بين قرية كرباباد من الشرق وقرية حلة عبد الصالح من الجنوب والغرب .
وشكلت القلعة المبينة على تل واسع، الموقع الرئيسي لبحوث وحفريات البعثات الفرنسية والدنماركية في الخمسينات من القرن العشرين، والتي أكدت أن هذه المنطقة السكنية الممتدة على مساحة 17.5 هكتار كانت مأهولة دون انقطاع خلال الفترة الواقعة بين 2300 قبل الميلاد إلى القرن الثامن عشر، وأنها كانت العاصمة القديمة للبحرين.
