التوقيت الأحد، 26 مايو 2024
التوقيت 12:44 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| "العفو الرئاسي" تكشف عن أعداد المحبوسين في مصر

أعلنت لجنة "العفو الرئاسي"، خلال استضافتها في "دوت مصر"، عن أعداد المحبوسين في مصر بشكل عام بداية من جرائم السرقة والسب، وحتى جرائم القتل والإرهاب، مؤكدين أن جميع تقارير المنظمات الخارجية عن المحبوسين في مصر وأعدادهم غير صحيحة بالمرة، قائلين: "يجيبولنا الأسامي دي ونشوف هما بيتكلموا عن مين".


وكشفت اللجنة عن كيفية تشكيلها، وسبل جمع الأسماء وتنقيتها حتى الوصول إلى المرحلة الأخيرة بإعداد القائمة وتقديمها لمؤسسة الرئاسة التي أشادوا بمدى تعاونها معهم في عملهم.


- من صاحب فكرة اللجنة ؟ وكيف تم تشكيلها؟


محمد عبد العزيز: الفكرة طرحت في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ من قبل الدكتور أسامة الغزالى حرب للعفو عن الشباب الذى لم يتورطوا في أعمال عنف وتخريب.


واستجاب الرئيس السيسي لهذه الفكره مباشرة، وكنت آنذاك على المنصة باعتبارى عضو المجلس القومي لحقوق الانسان وطلب منى الرئيس أخذ رأى الشباب في المؤتمر لتشكيل اللجنة.


وتواصلت مع "طارق وكريم" وتم التشاور وكان هناك شبه اتفاق على طريقة تشكيل اللجنة وعرضها على مؤسسة الرئاسة التي أعلنت التشكيل النهائي.


وثم تقدمنا بأول قائمة من الأسماء وتم الافراج عن 83 شخص، ثم القائمة الثانية وضمت 203 اسمًا، كما تم الافراج عن 386 اسم من ضمن 508 بعيد الفطر المبارك.



- ما سبل جمع الأسماء التي تضمها القوائم؟ وكيف يتواصل معكم المواطنين؟


كريم السقا: تبدأ اللجنة باستقبال الطلبات التي تحصل عليها من عدة جهات مثل المجلس القومى لحقوق الانسان، ومجلس النواب كاملا خاصة لجنة حقوق الانسان، والأحزاب والنقابات وبعض منظمات المجتمع المدني، كما أطلق موقع الرئاسة الرسمي استمارة للتقدم بالأسماء.


ثم المرحلة الثانية وهى التنقية وذلك لوجود العديد من الأسماء يتم تكرارها، واستكمال البيانات الخاصة بالمتقدمين، ويليها مرحلة الفحص وهو التأكد من ألا يكون اشترك في أعمال عنف أو تخريب أو ينضم إلى جماعة إرهابية.


ثم نضع القائمة بشكل نهائي ونرسلها إلى مؤسسة الرئاسة ويتم فحص الأسماء من قبل الجهات المعنية ثم العفو، وذلك للتأكد من عدم اشتراك الشخص بأعمال عنف أو إرهاب.



- ما مدى تعاون مؤسسة الرئاسة مع اللجنة وما تقدمه ؟


كريم السقا: في الحقيقة مؤسسة الرئاسة متعاونة معنا جدًا وكل ما نقدمه يأخذ بجديه شديدة، ومقابلتنا مع الرئيس فاقت كل توقعاتنا.



- ما الذى دار بين أعضاء اللجنة والرئيس في أول لقاء ؟


طارق الخولي: الرئيس أكد لنا أننا لدينا الحرية كاملة دون تدخل بأى شكل، ولا يوجد أي إملاءات، وشدد على توفير جميع الإمكانيات التي تجعلنا نمارس عملنا بحرية.


كريم السقا: لقائنا مع الرئيس فاق كل توقعاتنا.


محمد عبد العزيز: الرئيس أكد لنا أن عملنا سيكون بحرية كاملة دون تدخل.


- لماذا تم مد فترة عمل اللجنة بعد أن كان مقرر لها 60 يومًا فقط ؟


طارق الخولي: الرئيس منح الفرصة بأن يمتد عملنا لحين استقبال جميع الحالات، وبدأنا العمل على الأحكام الباته والنهائية، ووضعنا معايير نسير عليها.


ولكننا نحب التأكيد على أننا ليس لجنة مشاهير، نحن نتحدث عن مئات من الشباب لأنهم أولى بالرعاية والاهتمام، نحن لن ننظر لأسماء بعينها بل نطبق معايير محددة، واللجنة مجرد استشارية ليس جهة قضائية أو صاحبة قرار، وحتى هذه اللحظة خرج 3 قوائم كل مره تتزايد الاعداد.



 


- هل توجد أولويات محددة للجنة في اختيار الأسماء ؟


طارق الخولي: طول الوقت عندنا أولوية للطلاب والفتيات.


- وماذا بعد الافراج عن الشباب ؟


كريم السقا: الرئيس طالبنا بالعمل على هذا الأمر بالفعل واندماج الشباب بعد الافراج عنهم في المجتمع.


طارق الخولي: الرئيس طالبنا بمساعدة الطلاب الذى تم فصلهم والعمل على عودتهم إلى جامعاتهم، ومن ترك عمله نقوم بمساعدته لعودته العمل أو البحث عن فرصة أخرى، وهذه فلسفة استمرار عمل اللجنة.



- هل توجد لديكم آليات للبحث عن اختيار أسماء لقائمة العفو بجانب تقدم المواطنين بطلبات ؟


محمد عبد العزيز: بشكل أساسي نعتمد على المجلس القومى لحقوق الانسان والنواب في دوائرهم، بالإضافة إلى أن اللجنة إذا وجدت اسم في قضية تتعلق بالتظاهر أو التجمهر، نتطرق إلى باقى أسماء القضية ونفحصهم دون ولن ننتظر أن يتقدموا بطلبات.



- ما المعوقات التي تصطدموا بها فى اللجنة ؟


محمد عبد العزيز: تكرار الأسماء يصل غلى 60% بسبب أن الاسرة تتقدم بالطلب لأكثر من جهة، وذلك يستغرق مننا جهد ووقت كبير.


- ما أكثر الحالات التي تم العفو عنها وأثرت فيكم ؟


محمد عبد العزيز: كل حالة وراها قصة كل اسم خلفة أسرة وكل حالة لها مشكلات متعلقة بها سواء طلاب أو رب أسرة وجميع الحالات تركت علامة معنا.


التجربة الإنسانية في الموضوع عندما نرى مشهد خروج الشباب وفرحة الاهالى، وذلك ما ينسينا التعب والمجهود الذى بذلناه فى إعداد القوائم.


- متى يتم الانتهاء من القائمة الرابعة ؟


كريم السقا: نعمل على القائمة الرابعة حاليًا، ونسعى الانتهاء منها في أقرب وقت، ولكن لا يوجد وقت محدد لدينا الآن.


- ما تعليقكم عن التقارير التي تصدر من بعض المنظمات الخارجية عن الوضع الحقوقى في مصر وعن أعداد المحبوسين؟


كريم السقا: أننا لم نصل إلى 1% من الأرقام التي تعلن عنها هذه المنظمات، ونتعجب من المبالغة التي تصدرفى التقارير التي خرجت عن أعداد المسجونين في مصر، قائلاً :" ياريت الناس اللى بره، وجايبين الأرقام دى ومضرورين من حالة حقوق الانسان في مصر يجيبولنا الأسماء اللى بيتكلموا عنها و يبعتهولنا عشان نشوف فين دول".


محمد عبد العزيز: كافة التقارير التي استخدمت عن أرقام عدد المحبوسين في القضايا التي تتعلق بالتظاهر أو المحبوسين في قضايا الرأي، وكل ما فحصناه ومفتوح حتى الان بالفعل لم يكمل 1% من الاعداد التي أعلنتها المنظمات المعادية لمصر.


طارق الخولي: أن عدد المحبوسين في مصر أقل من عدد المحبوسين في إنجلترا، إذا قمنا بقياس الأمر بالنسبة والتناسب مع عدد السكان وده يضرب كلام جميع المنظمات المغرضة.



وكم عدد المحبوسين في مصر ؟


محمد عبد العزيز: عدد المحبوسين في مصر كلها بداية من الذى اختلف مع سائق على أجرة ميكروباص وحتى جرائم القتل والإرهاب نحو 80 ألف مواطن، وهذا هو الرقم المتوسط في مصر منذ سنوات طويلة، لعدم الحديث عن أن الأعداد في 2017 فقط.