التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 10:39 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| النظام الإيراني يدفع ثمن دعمه لقطر

يبدو أن تدفق الدعم الإيراني السخي لقطر بعد أيام من أزمتها الدبلوماسية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، سيرتد إلي صدر طهران، خاصة مع مواجهة مؤسسات مالية إيرانية لخطر الإفلاس مؤخرًا، واحتجاج عملائها، للمطالبة بإسترجاع ودائعهم عقب تردد أنباء عن إفلاس هذه المؤسسات.


إفلاس واحتجاجات


هاجمت الشرطة الإيرانية، في يونيو الماضي، العشرات من المواطنين الإيرانيين المحتجين أمام مؤسسة "ثامن" المالية في العاصمة طهران للمطالبة بإسترجاع أموالهم، وتشير تقارير إلى إفلاس المؤسسة المنتشرة في جميع المدن الإيرانية، حسبما ذكرت "العربية".


ونشرت وكالات أنباء إيرانية صورًا ومقاطع فيديو لتجمعات احتجاجية لعشرات من المتضررين أمام أبواب المؤسسة في جميع المحافظات مطالبين باسترجاع أموالهم قبل إعلان الإفلاس الرسمي، فيما نقل موقع "بي بي سي الفارسي" عن مصادره في طهران، أن الشرطة اشتبكت مع المحتجين بعد أن تعالت هتافاتهم لإسترجاع الودائع من المؤسسة المدعومة حكوميًا.


<iframe width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/EFKWyluXKXU" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>


وكانت المؤسستان الماليتان "كاسبين" و"آرمان" الإيرانيتان قد أثارتا قبل أشهر، ضجة كبيرة داخل البلاد بعد عجزهما إرجاع أموال المستثمرين، فيما اعتبر رئيس شرطة طهران، حسين ساجدي نيا، أن التجمع أمام المؤسَّسات المالية غير قانوني، لافتًا إلى أن الشرطة حاولت إحتواء الأمر منعًا للتصعيد.


عواقب دعم قطر


وتكشف مصادر لـ "الإخبارية" السعودية عن ارتباط مظاهرات سحب الودائع أمام مؤسسات مالية في إيران مؤخرًا بهبوط قيمة الريال القطري، ويرجع هذا لتوجيهات شفهية إيرانية بتحويل أرصدة الريال القطري إلى الدولار، أو أى عملة سحب، خاصة بعد انكماش قيمته السوقية.


 وتفيد مصادر "الإخبارية" بأن بنكين في إيران احتفظا برصيد كبير من الريال القطري في دفاترهم بالدولار بسعر ما قبل الأزمة القطرية، إلي أن انكشفت مراكز البنكين بقيمة الخسارة في الريال القطري، ومع تسرب الخبر للمودعين لدى البنكين تجددت مطالب سحب الودائع خوفًا من الخسارة، وهو ما أدى لخروج المظاهرات مرة أخري.