قال محمد الكومي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه يعمل خلال هذه الفترة على حملتين أحدهما لعلاج الإدمان وأخرى للقضاء على مادة "الفودو" المخدرة، يقوم بها مجموعة من الشباب المتطوعين.

وأضاف الكومى لـ "دوت أخبار"، أن الحملة تتم بالتعاون مع وزارتي "الصحة والشباب"، وسينتشر الشباب لمدة 60 يومًا بجميع أماكن تجمعات الشباب لتوعيتهم بمخاطر هذه المادة المخدرة، مثل المقاهي ومراكز الشباب والأندية الصيفية، مشددًا على أن انتشار هذا المخدر بين الشباب من سن 17 إلى 22 سنة.

وأشار إلى أن "الفودو" من أخطر أنواع المخدرات، وغير مدرج في قائمة الأدوية المخدرة، ويتسبب في أمراض كثيرة، مثل تليف الكبد، والسرطان، والوفاة المفاجئة، بجانب خطورته في تأثيره المدمر على خلايا المخ، وسيطرته الكاملة على الجهاز العصبي.