قناديل البحر "جيلي فيش" كلها مسميات للكائن الرخوي الذي يسبب الأرق لكثير من المصيفين حاليا، فقد انتشرت الشكوى من هذه الكائنات على شواطئ الإسكندرية والساحل الشمالي ما تسبب في عدم استمتاع المصيفين بالبحر والغوص.

ونشر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لأنواع عدة من قناديل البحر، محذرين من لسعتها واقترابها من جسدك أثناء العوم.

قنديل البحر "جيلي فيش"

كائن رخوي ينتمي لفصيلة اللافقريات وهو من أسرة اللواسع البحرية، جسده عبارة عن عضلة شفافة رخوية مليئة بشبكة من الأعصاب له عدة أشكال منها ماهو بلوري ومنها الاخطبوطي.

مليء بالمجسات الحسية التي تستشعر الأشياء من حولها بمنتهى الدقة، أكثر ما يجذبه هو حرارة الجسم وهياج الأمواج، رائحة العرق ورائحة البول، وتوهج البشرة فكلها أسباب تجذب الكائنات الرخوية لتلتصق بجسدك ثم تقوم بضخ سمها مباشرة على بشرتك، مع اختلاف درجة خطورة هذا السم.

لذللك لا ينصح أبدا بالتبول في البحر أو وضع رائحة نفاذة لأنها عوامل جذابة لقنديل البحر.

طرق الوقاية:

بداية لا ينصح أبدًا بالتواجد على الشواطئ التي تشتهر بوجود القناديل داخلها.

إذا كانت بشرتك مصابة بأي نوع من أنواع التوهج أو الاحمرار، فلا ينصح بنزول البحر لأنها تفرز مواد تجذب قنديل البحر بالإضافة أنه إذا التصق بها فسيزيد هذه المنطقة ألتهابا وتعرضا للأذى.

حرك قدميك دائما داخل الماء لكي تخيف أي كائن يحاول الاقتراب منك.

إذا التصق بجسدك أخرج فورا من الماء وقم بإزالة أي جزء من القنديل الملتصق بك عن طريق الرمال أو باستخدام منشفة جافة.

العلاج:

بعد إزالة الجسم الرخوي عن جسدك قم بوضع الخل على تلك المنطقة وابتعد تماما عن اشعة الشمس.

إذا لم تشعر بتحسن وزاد الألم في المناطق التي التصق بها قنديل البحر اذهب للطبيب فورا ولا تنتظر طويلا لأن بعض هذه الكائنات لسعتها تحتوي على مواد سامة قد تشعرك بدوخة أو اضطرابات في خفقان القلب.