قال المحلل السياسي السعودي الدكتور، خالد باطرفي، إن أصابع الاتهام في محاولة استهداف الحرم المكي خلال شهر رمضان تُشير إلى دولة إيران التي تعبث بأمن المنطقة العربية.

وأضاف باطرفي، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، أن المستفيد الرئيسي من هذه العملية الإرهابية، هو الذي يريد أن يقول بإن الأمن السعودي غير قادر على حفظ أمن المقدسات، وأن السعودية بالتالي يُفترض أن يتم تدويل إدارة المناطق الإسلامية فيها، وأنه في هذه الحالة أصابع الاتهام تُشير إلى دولة إيران.

وأوضح باطرفي أن هذه العملية الإرهابية كانت محاولة للتشويش على بيعة الأمير محمد بن سلمان، المعروف بمواقفه الصلبة ضد الإرهاب وإيران، قائلاً: "مناسبة اليوم في الحرم المكي مشهودة من كل أنحاد العالم الإسلامي، وتبث على الهواء مباشرة، ويُشاهدها 1600 مليون مسلم".